من المقرر ان تستثمر الحكومة السويدية 900 مليون كرونة سويدي، من أجل بناء مركز وطني للأمن السيبراني. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير المالية ماكس ألكير، اليوم الثلاثاء.
لقد فتحت الرقمنة المجال أمام نقاط ضعف جديدة و يجب أن نتعامل معها. وفقًا للاستخبارات السويدية، أدى الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ثلاثة أشهر إلى زيادة مخاطر الهجمات الإلكترونية. كما و أكد وزير المالية ماكس ألكير، ان اي هجوم إلكتروني منظم، سوف يؤدي الى تدمير أجزاء كبيرة من أنظمة الدفع.
وقد أعلن وزير المالية ان الحكومة منحت وكالة التحصينات السويدية 900 مليون كرونة سويدية، من أجل شراء مباني جديدة في منطقة سولنا.
وقالت تيريز نيس، رئيسة المركز القومي للأمن الإلكتروني، التي شاركت في المؤتمر الصحفي “اليوم نحن نجلس في مقر مكتب هيئة الطوارئ وحماية المجتمع MSB. هذه المباني مناسبة للأعمال التي نقوم بها اليوم ولكنها لا تسمح بالتطوير الذي نراه ضرورياً أمامنا في السنوات القادمة”.
سيكون المركز الجديد في منطقة سولنا، قاعدة لمركز الأمن السيبراني الوطني، والذي يعتبر حاليًا تعاونًا بين القوات المسلحة ومعهد القوات المسلحة السويدية (FRA) وشرطة الأمن ووكالة الطوارئ المدنية السويدية (MSB). وبحسب المعلومات الواردة، فأن المركز بأكمله قيد الإنشاء، حيث يتوقع ان يكون جاهزاً بحلول عام 2023 على أقل تقدير.
المصدر: SVT