نجح رجل سويدي في إحداث تحول مذهل في صحته من خلال رحلة فقدان الوزن المذهلة التي بلغت 168 كيلو جرامًا، وذلك بفضل اتباع نظام غذائي غريب قائم على أكل اللحوم فقط.
كان سفين، البالغ من العمر 48 عامًا، يعاني من السمنة المفرطة بشكل كبير، حيث وصل وزنه إلى 289 كيلو جرامًا قبل سبع سنوات، مما جعله “أحد أكثر الأشخاص بدانة في السويد” على حد قوله.
واجه سفين خطرًا حقيقيًا على حياته بسبب السمنة المفرطة، مما دفعه إلى اتخاذ قرار حاسم بتغيير مسار حياته.
منذ خمس سنوات، بدأ سفين رحلته نحو الصحة من خلال اتباع نظام غذائي مثير للجدل يُعرف باسم “الكارنيفور”، حيث تقتصر السعرات الحرارية على 70٪ على الأقل من المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان.
لم يقتصر اتباع هذا النظام الغذائي على سفين فقط، بل انضم إليه ابنه “ألفريد” البالغ من العمر 14 عامًا، إيمانًا منهما بفعالية هذا النظام في تحسين صحتهما.
وبعد خمس سنوات من المثابرة، نجح سفين في فقدان 168 كيلو جرامًا مذهلة، ليصل وزنه إلى 121 كيلو جرامًا فقط.
يقول سفين: “شعرت أنني أموت بسبب السمنة المفرطة وبدأت هذا النظام الغذائي. وقد أعاد هذا النظام الغذائي بشكل غريب كل شيء تقريبًا إلى طبيعته.”
ويضيف: “لقد تخلصت من 10 أمراض مزمنة، والآن لدي حياة لم أستطع عيشها من قبل.”
لم يقتصر تحول سفين على فقدان الوزن فقط، بل شهد تحسنًا ملحوظًا في صحته العامة ونشاطه وطاقته.
أما بالنسبة لألفريد، فقد لاحظ تحسنًا كبيرًا في صحة معدته، حيث كان يعاني من مشاكل مزمنة منذ صغره.
يقول ألفريد: “من الممتع تجربة هذا النظام الغذائي فقط، ويبدو أنه من الطبيعي الأكل بهذه الطريقة، إنه لذيذ جدًا.”
يُعدّ هذا التحول المذهل لسفين وألفريد بمثابة شهادة حية على قدرة الجسم على التكيف والتغير نحو الأفضل، حتى في ظل ظروف صحية صعبة.
ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أنّه لا ينصح باتباع هذا النظام الغذائي دون استشارة طبيب مختص، نظرًا لاحتياجات الجسم الفردية واحتمال وجود مخاطر صحية.
يُنصح بإجراء المزيد من الدراسات والبحوث لتقييم فعالية هذا النظام الغذائي على المدى الطويل وتأثيراته على صحة الإنسان.
المصدر: tv4.se