رقم قياسي جديد في ثقة السويديين بالحكومة.. وجيمي أوكيسون يسجل أكبر قفزة بين زعماء الأحزاب

أحزاب اتفاقية تيدو. Foto: Jonas Ekströmer/ TT

دال ميديا: حققت الحكومة السويدية أعلى مستوى من الثقة منذ توليها الحكم، وفقًا لآخر استطلاع أجرته مؤسسة “نوفوس”، والذي نُشر اليوم الأربعاء. في الوقت ذاته، أظهرت النتائج أن زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD)، جيمي أوكيسون، سجل أكبر زيادة في نسبة الثقة بين زعماء الأحزاب، ويُعزى ذلك إلى تزايد شعبية حزبه في قضايا مثل الأمن والنظام.


ثقة قياسية بالحكومة

وفقًا للاستطلاع الذي أُجري في الفترة بين 9 و15 يناير 2025، فإن 38% من السويديين لديهم ثقة كبيرة أو متوسطة بالحكومة الحالية، وهي أعلى نسبة تُسجل منذ تشكيل الحكومة بعد انتخابات 2022. في المقابل، تراجعت نسبة الذين لديهم ثقة منخفضة بالحكومة إلى 41% (-2).

ويرجع الخبراء هذا التحسن إلى تطورات مثل انضمام السويد لحلف الناتو وأجواء عدم الاستقرار العالمي، حيث غالبًا ما يميل الناخبون لدعم الحكومة الحالية في أوقات الأزمات، بحسب ما أوضح توربيورن شوستروم، المدير التنفيذي لمؤسسة نوفوس.


أوكيسون يتصدر القفزات بين زعماء الأحزاب

على صعيد زعماء الأحزاب، حافظت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماغدالينا أندرسون على المركز الأول بنسبة ثقة بلغت 44% (+2). وحل رئيس الوزراء أولف كريسترسون في المرتبة الثانية بنسبة 36% (+2). ومع ذلك، كان جيمي أوكيسون هو النجم الصاعد في هذا الاستطلاع، حيث قفزت نسبة الثقة فيه إلى 26% (+4)، ما يجعله الزعيم الذي شهد أكبر زيادة.

ويُعتقد أن هذه الزيادة مرتبطة بتعزيز شعبية حزبه في قضايا الأمن والنظام، حيث بات الحزب يُنافس حزب المحافظين على لقب ثاني أكبر الأحزاب في السويد.


انخفاض في ثقة بعض الزعماء

في المقابل، تراجعت نسبة الثقة بزعماء آخرين. فقد شهدت نائبة رئيس حزب اليسار نوشي دادغوستار انخفاضًا إلى 18% (-2). أما زعيم حزب الوسط، محرم ديميروك، فقد بقي في ذيل القائمة بنسبة 7% فقط، وهو ما يُظهر استمرار صعوبة موقفه منذ توليه قيادة الحزب وسط أزمات داخلية.

وفي الوقت نفسه، حافظت أماندا ليند، المتحدثة باسم حزب الخضر، على نسبة ثابتة بلغت 16%، وهو أعلى مستوى يُسجل للحزب منذ عهد غوستاف فريدولين عام 2015.


آلية الاستطلاع

شارك في الاستطلاع 1004 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و84 عامًا، حيث أجابوا عن أسئلة تتعلق بثقتهم بزعماء الأحزاب وكذلك بالحكومة ككل. هذه النتائج تقدم مؤشرًا على التوجهات السياسية في السويد قبيل الانتخابات القادمة، مما يُظهر دعمًا متزايدًا للحكومة وزيادة تأثير القضايا الأمنية في تشكيل آراء الناخبين.

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع