أعلنت موسكو سيطرة قواتها على اغلبية المناطق في مدينة ماريوبول، وطلبت من القوات الأوكرانية داخل المدينة تسليم أسلحتها للحفاظ على حياتها، وفي المقابل حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو من تصفية مقاتليه واكد ان تصفيتهم يعني انتهاء المفاوضات بينهم.
ورداَ على مطالب موسكو، قال مسؤولون في مدينة ماريوبول، اليوم الأحد، إن القوات الأوكرانية المحاصرة في مصنع أزوفستال للفولاذ، ستواصل الدفاع عن المدينة الساحلية المطلة على بحر أوزوف، على الرغم من الإنذار الذي وجهته روسيا.
هذا و أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور إسقاط طائرة شحن عسكرية أوكرانية في أوديسا، كانت في طريقها لإيصال أسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد تحذيرات روسية سابقة للغرب من مواصلة إمداد كييف بالسلاح. بحسب ما نشرته وكالة رويترز للانباء.
وأكد أن القوات الجوية الروسية قامت ليلا بإطلاق صواريخ عالية الدقة على مصنع للذخيرة بالقرب من قرية بروفاري بضواحي كييف.
وقالت مصادر عسكرية روسية إن خسائر الجيش الأوكراني بلغت أكثر من 23 ألف قتيل منذ بداية الحرب.
من جانبها نقلت وكالة تاس الروسية عن مسؤولين عسكريين روس، أن موسكو كانت قد اشترطت أن تسلم القوات الأوكرانية المقاتلة في ماريوبول أسلحتها قبل التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي للحفاظ على حياة أفرادها.
كييف تنفي
في المقابل، نفى مجلس الأمن القومي الأوكراني سيطرة روسيا على كامل مدينة ماريوبول الساحلية، مؤكدة في الوقت ذاته، أن مقاتليهم يواصلون الدفاع عن المدينة.
زيلينكسي يحذر.. تصفية مقاتلينا يعني انتهاء المفاوضات
من جانبه حذر الرئيس الأوكراني زيلينسكي روسيا من تصفية المقاتلين الأوكرانيين في ماريوبول، مؤكداً إن تصفيتهم يعني انتهاء المفاوضات مع موسكو وقد تضع حدا لكل الحلول السلمية المقترحة لإنهاء الحرب.
وأقر الرئيس الأوكراني بأن الوضع في مدينة ماريوبول ما يزال صعبا. وطالب زيلينسكي الدول الحليفة بتقديم ما يلزم من أسلحة لبلمداده من أجل فك الحصار عن المدينة.