شهدت السويد زيادة ملحوظة في عدد كاميرات المراقبة التي تستخدمها الشرطة، حيث ارتفعت من حوالي 700 كاميرا في عام 2021 إلى أكثر من 2500 كاميرا هذا العام. ساهمت هذه الكاميرات في حل مجموعة واسعة من الجرائم في المنطقة الجنوبية، من سرقات الدراجات إلى جرائم القتل.
قال جيمي ليندين، رئيس قسم الكاميرات في منطقة الشرطة الجنوبية: “تغطي الكاميرات جميع أنواع الجرائم في سجلاتنا”.
تركيب الكاميرات في الأماكن الحساسة
في منطقة سكوروپ وسط سكونا، أضافت الشرطة كاميرا جديدة في موقع يُعتبر نقطة ساخنة للجرائم وفقًا للإحصاءات. وتُستخدم الكاميرات في مثل هذه المواقع للحد من المخاطر والمساعدة في التحقيقات. ومع ذلك، تُعتبر الكاميرات في بعض الحالات إجراءات مؤقتة تُستخدم وفقًا للحاجة.
حل جرائم متنوعة بفضل الكاميرات
أثبتت الكاميرات قيمتها في مساعدة الشرطة على حل مختلف القضايا الجنائية. يقول ليندين: “تمكنا من حل قضايا القتل ومحاولات القتل، إلى جانب جرائم متعددة مثل سرقات الدراجات. الكاميرات تغطي طيفًا واسعًا من الجرائم”.
وأشارت الشرطة إلى أن زيادة عدد الكاميرات قد ساهمت في تحسين الأمان، مثلما حدث في مدينة مالمو حيث أدت الكاميرات إلى تراجع ملحوظ في تجارة المخدرات في Folkets Park.
نقاش حول فعالية الكاميرات وحدها
مع ذلك، يرى بعض المسؤولين أن الكاميرات ليست الحل الوحيد لمكافحة الجريمة. أندرياس شونستروم، رئيس اللجنة الفنية وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكد على ضرورة تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الجريمة.
قال شونستروم: “أعتقد أن لدينا في مالمو توازنًا جيدًا ونعاون جيد مع الشرطة. عندما نركب الكاميرات، نتابع ذلك بتدخلات اجتماعية. لا بد من الجمع بين الأمرين. وأنا أنتقد الفكرة المتزايدة في السويد بأن أداة واحدة يمكن أن تكون حلاً كافيًا”.
المصدر: tv4