ستوكهولم: شهدت السويد زيادة غير مسبوقة في عدد الأطفال المحتجزين في السجون، وفقًا لتقارير صادرة عن مصلحة السجون السويدية (Kriminalvården) ونقلتها إذاعة Ekot. خلال العام الحالي، تم احتجاز 463 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، وهو ما يمثل زيادة بثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2020.
أسباب الزيادة
تُعزى هذه الزيادة إلى:
- زيادة الجرائم الخطيرة المرتبطة بالعصابات: حيث انخرط عدد متزايد من المراهقين في أنشطة إجرامية تتعلق بالجريمة المنظمة.
- تحسين قدرات الشرطة: يشير الخبير في علم الجريمة سفين غراناث (Sven Granath) إلى أن الشرطة أصبحت أكثر كفاءة في القبض على الجناة من هذه الفئة العمرية.
تأثير نفسي عميق على الأطفال
وصفت سارة لوست، المديرة المؤقتة لسجن سولينتونا (Sollentuna)، الحالة النفسية للأطفال المحتجزين بأنها مقلقة للغاية. قالت لوست لإذاعة Ekot: “إنهم يشعرون بالخوف والحزن. البعض منهم يعترف بأنه يخاف من الظلام.”
الظاهرة تحت المجهر
تثير هذه الأرقام قلقًا واسعًا بين الخبراء والمسؤولين، حيث تعكس تحولًا في طبيعة الجرائم المرتكبة من قبل الفئات العمرية الصغيرة وزيادة انخراطهم في الجريمة المنظمة. ويُطرح سؤال كبير حول كيفية معالجة هذه الظاهرة وإيجاد حلول تعيد تأهيل هؤلاء المراهقين وتمنع انخراطهم في المزيد من الأنشطة الإجرامية.
المصدر: omni