أفادت وسائل إعلام سويدية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة السويدية بدأت في نقل محتجزين إلى مناطق أخرى من البلاد، بسبب الاكتظاظ الشديد في مراكز الشرطة ومراكز الاحتجاز التابعة لإدارة السجون السويدية.
وقالت كارينا سكاجرلاند، المتحدثة باسم الشرطة السويدية، إن عدد المحتجزين في منطقة ستوكهولم وحدها، بلغ نحو 500 محتجز، مضيفة أن الزيادة في أعداد المحتجزين كانت كبيرة منذ الصيف الماضي.
وأوضحت سكاجرلاند أن الشرطة بدأت في تنفيذ “حدث خاص” يحمل اسم “إميل”، بهدف إيجاد أماكن شاغرة في مراكز الاحتجاز في أنحاء البلاد.
وسبق أن أفاد تقرير لهيئة الإذاعة السويدية (SVT)، بأن بعض المشتبه بهم في ارتكاب جرائم قد تم إطلاق سراحهم، بسبب عدم وجود أماكن شاغرة في مراكز الاحتجاز.
وألقت الشرطة السويدية باللوم في الأزمة على إدارة السجون السويدية، قائلة إنها فشلت في توفير أماكن كافية للمحتجزين.
من جهته، حذر كريستر هالكفيست، رئيس نقابة العاملين في إدارة السجون السويدية، من أن الوضع الحالي غير مقبول، قائلاً إنه يتسبب في معاناة المحتجزين والموظفين على حد سواء.
المصدر: svt.se