وصل الأمر بمجموعة من المحتالين الى إيهام امرأة بانهم قاموا باختطاف ابنتها وانهم سينقلونها الى المكسيك مالم تدفع مليون دولار.
وفي التفاصيل، تمكنت مجموعة من المحتالين في ولاية أريزونا الأمريكية، ومن خلال عملية محاكاة الصوت عبر الذكاء الاصطناعي من تقليد صوت فتاة و إيهام والدتها بانهم اختطفوها و طالبوا بفدية مالية بقيمة مليون دولار أمريكي وإلا سيقومون بنقلها الى المكسيك.
وبعد ان قامت المرأة بإبلاغ الشرطة، اكتشفت ان الفتاة لم يتم خطفها أصلا وكانت موجودة في موقع للتزلج، و ما حدث كانت عبارة عن عملية نصب و احتيال جرت من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال الأم واسمها جينيفر ديستيفانو، انها صدقت بالفعل ان ابنتها قد اختطفت وشعرت بالذعر عندما سمعت ابنتها وهي تصرخ و تطلب النجدة.
واضافت انها تلقت مكالمة من رقم غير معروف، لم ترغب بداية الإجابة عليها لكنها فكرت بان تكون ابنتها بحاجة الى مساعدة كونها مسافرة في رحلة تزلج.
وعندما ردت على المكالمة سمعت صوت ابنتها و هي تصرخ و تبكي، حينها بدأ شخص بتهديدها و نقلها الى المكسيك اذا لم تدفع مليون دولار، وعندما أخبرته انها لا تملك المبلغ، قام الشخص بخفض المبلغ الى 50 ألف دولار.
وبعد ان تواصلت مع الشرطة اتضح انها ما زالت في موقع التزلج و هي بخير و آمنة، لتنكشف الحيلة وان المحتال تمكن بفعل ذلك من خلال الذكاء الاصطناعي بغرض الحصول على الأموال.