دال ميديا: في قرار مثير للجدل، أعلنت بلدية أوريبرو اليوم أنها ستعيد فتح مدرسة Risbergska، بعد العطلة الصيفية، رغم المخاوف والقلق الذي عبّر عنه الطلاب بعد وقوع حادثة إطلاق نار جماعي في المبنى.
قرار استراتيجي رغم المخاوف الأمنية
وفقًا للبلدية، فإن المبنى سيظل مركزًا رئيسيًا للتعليم في المستقبل، مشددة على أن القرار يحمل أهمية رمزية بعدم السماح للقوى السلبية بالسيطرة على المكان.
“الفكرة دائمًا كانت العودة إلى مدرسة Risbergska، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على إيجاد حلول للطلاب الذين يشعرون بعدم الأمان”، يقول مختار بينيس، رئيس قسم التعليم الثانوي وتعليم الكبار.
ما الإجراءات المتخذة؟
- إعادة الأنشطة التعليمية السابقة إلى الحرم، بالإضافة إلى توسيع برامج سوق العمل.
- تنفيذ عمليات ترميم وتكييف للمبنى لضمان ملاءمته للطلاب والمعلمين.
- إطلاق حوار مفتوح مع الطلاب والموظفين واتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الأمان.
ردود فعل متباينة… هل يشعر الطلاب بالأمان؟
العديد من الطلاب عبّروا عن انزعاجهم من العودة إلى موقع شهد مأساة عنيفة، فيما شددت البلدية على أن المبنى يمثل تاريخًا طويلًا من التعليم والتطوير، ولا يجب أن يتحول إلى رمز للخوف.
“لأكثر من 50 عامًا، كانت مدرسة Risbergska رمزًا للمعرفة والأمل. من مسؤوليتنا الحفاظ على هذه القيم”، يقول كريستوفر هيدبوم ريدايوس (M)، رئيس لجنة التعليم وسوق العمل.
افتتاح المدرسة رسميًا مع بداية الفصل الدراسي القادم
على الرغم من الجدل، تخطط بلدية أوريبرو لافتتاح المبنى رسميًا عند انطلاق الفصل الدراسي في الخريف، فهل سيكون هذا القرار خطوة نحو إعادة الثقة؟ أم أنه سيزيد من المخاوف بين الطلاب؟