ذكر وزير الدفاع السويدي بول جونسون، ان السويد ماضية في تعاونها الوثيق مع حلف الناتو، بالرغم من انها ما تزال في وضعية “المدعوة” منذ شهر يوليو الماضي، كما يقول لـ SVT.
هذا ومن المنتظر ان توقع السويد، في الأسبوع المقبل، عدة اتفاقيات من شأنها ان تعمق التعاون العسكري مع حلف الشمال الأطلسي، منها اتفاقية في مجال الدفاع الجوي المشترك و تخزين الأسلحة في البلدان الأخرى. وهي المرة الأولى التي ستكون السويد، البلد المدعو بهذا العمق العسكري مع الناتو.
كما يتوقع ان يقوم الناتو بتحديد الأهداف لكيفية مساهمة السويد و فنلندا في التخطيط الدفاعي المشترك مع حلف الغربي العسكري، كما ستشارك الدولتان في اجتماع وزراء الدفاع الناتو الذي سيعقد في بروكسل الأسبوع المقبل.
وقال بول جونسون في تصريحه، انه من المنتظر ان تقوم السويد بالتوقيع على ما يقرب من خمسة عشرة اتفاقية مع الناتو.
و أشار الوزير في حديثه الى ان ما يحدث الان من توقيع للاتفاقيات، يشير وبشكل واضح مدى عمق علاقات السويد مع حلف الناتو.
هذا وينتظر ان يتخذ حلف الناتو خلال الاجتماع القادم قرارات بشأن ما يسمى بـ “أهداف القدرة المؤقتة” للسويد و فنلندا، وهو ما يحصل عادة مع أعضاء الحلف المساهمين في الدفاع المشترك، وتعد هذه الخطوة هي الأولى التي ستشارك فيها السويد بهذه الطريقة.
و أضاف جونسون، ان “الأساس هو أننا نحدد عددًا من الأهداف لمختلف الموارد العسكرية التي يمكننا المساهمة بها في الدفاع المشترك لحلف الناتو، يمكن أن تكون القوات البحرية أو القوات البرية أو القوات الجوية. بعد ذلك سيتم تضمين ذلك في التخطيط الدفاعي المشترك لحلف الناتو”، كما يقول.
كما وقررت السويد، ان تشارك في “ماوي”، وهي اتفاقية تعاون مشترك بين دول الناتو للتخزين الذخيرة في دول الأعضاء بهدف الاستجابة السريعة في حال وقوع اية هجمات.
ويتوقع ايضا ان تدخل السويد في اتفاقية مبادرة درع السماء الأوروبية، وهو تعاون مشترك في مجال الدفاع الجوي بقياد ألمانيا والتي تضم 14 دولة، ومن المتوقع ايضا ان تصبح السويد جزءاً من اتفاقية تعاون في مجال المراقبة الجوية والتي تقوم بها طائرة أواكس الاستطلاعية.