شير إحصاءات من مختبر جامعة كارولينسكا إلى أن نسبة إيجابية اختبارات المخدرات التي أجراها أطباء العمل في عام 2023 كانت قريبة من نفس المستويات التي كانت عليها في عام 2019، وهو العام القياسي.

وقال أندرس هيلاندر، الطبيب المختص في مختبر جامعة كارولينسكا، إن “الحياة العملية تعكس المجتمع – إذا زادت المخدرات في المجتمع، فإنها تفعل ذلك أيضًا في الحياة العملية”.

يتم إرسال العينات التي يتم أخذها من الموظفين من قبل أطباء العمل إلى مختبر جامعة كارولينسكا. كان عام 2019 عامًا قياسيًا. في ذلك الوقت، كان 5.6٪ من الاختبارات إيجابية. بعد انخفاض خلال سنوات الوباء، عادت نسبة إيجابية اختبارات المخدرات إلى نفس المستويات مرة أخرى.

بين يناير وسبتمبر 2023، كان 5.5٪ من الاختبارات إيجابية.

قال أندرس هيلاندر: “تقريبًا كل عشرين عينة احتوت على مخدرات خلال عام 2023”.

يعتقد فريديريك سبارنج، الطبيب المختص في شركة Avonova، أن اختباراتهم تمثل حوالي ثلث اختبارات المخدرات التي تصل إلى مختبر جامعة كارولينسكا. فهم يقومون بإجراء 15000-20000 اختبار للمخدرات كل عام. وفي العام الماضي، كانت 6.3٪ إيجابية وهو يعتقد أنه قد يكون عامًا قياسيًا.

وفقًا لإحصاءات مختبر جامعة كارولينسكا، فإن الماريجوانا هي أكثر المواد شيوعًا يليها الأمفيتامين والكوكايين والمواد الأفيونية. ومع ذلك، يمكن أن يكون بعض العينات التي تظهر نتائج إيجابية للمواد الأفيونية مسكنات الألم الموصوفة قانونًا.

قال فريديريك سبارنج إن اختبارات المخدرات الإيجابية أكثر شيوعًا بين الرجال في الفئة العمرية 17-29 عامًا.

وأضاف: “ثم أعتقد أنه يحدث في جميع المهن والطبقات الاجتماعية”.

ومع ذلك، هناك مجموعة واحدة في سوق العمل غير ممثلة في الإحصاءات: أولئك الذين يعملون في القطاع العام.

هذا مقيد في الدستور – لا يجوز إخضاع الموظفين في الخدمة العامة لأي تدخلات جسدية قسرية.

قال بيتر مونك فون روزنشولد، الرئيس التنفيذي لمنظمة مهنية الشركات الصحية السويدية، إن ذلك ينطبق على سبيل المثال على الموظفين في الشرطة والدفاع والبلديات والمناطق.

المصدر: svt.se