تمكنت كاميرا مراقبة سرعة متنقلة في جنوب السويد، وتحديدًا بالقرب من جسر أولاند، من التقاط 460 سائقًا متجاوزًا للسرعة خلال 21 ساعة فقط، مما أدى إلى فرض غرامات بملايين الكرونات، وفقًا لما أفادت به موقع بارومترن Barometern.
كاميرات مراقبة السرعة.. ليست جميعها تتطلب لوحات تحذيرية
عادةً ما تتطلب الكاميرات الثابتة التي تشرف عليها مصلحة المرور السويدية تثبيت لوحة تحذيرية قبلها بمسافة، لإعلام السائقين بوجود كاميرا مراقبة السرعة، وهو ما يسمح عادةً للسائقين بتخفيف السرعة قبل الوصول إليها.
ومع ذلك، لا ينطبق هذا الشرط على الكاميرات المتنقلة التي تديرها الشرطة السويدية، حيث يمكن وضعها في أماكن عشوائية دون الحاجة إلى أي تحذير مسبق، مما يزيد من فعاليتها في رصد المخالفات المفاجئة.
حملة في كالمار تكشف مئات المخالفين
منذ بداية العام، استخدمت شرطة كالمار كاميرات متنقلة بالقرب من جسر أولاند، وهو أحد الطرق ذات الكثافة المرورية العالية، حيث يلتقي عدد كبير من مداخل ومخارج الطرق.
وخلال إحدى الحملات، التقطت الكاميرا 460 مخالفة سرعة في أقل من يوم واحد، مما أدى إلى فرض غرامات ضخمة.
صرّح الضابط هنريك ديلاريد، المسؤول عن شرطة المرور:
“أعتقد أن الكثيرين يتجاهلون الحد الأقصى للسرعة البالغ 70 كم/ساعة في هذه المنطقة، رغم وجود عدة مداخل ومخارج مزدحمة بالسيارات.”
زيادة في أعداد الكاميرات المتنقلة قريبًا
حاليًا، تمتلك الشرطة السويدية 15 كاميرا متنقلة فقط، ولكن من المتوقع زيادة هذا العدد خلال السنوات القادمة.
وقد أعلنت شرطة فالون بالفعل عن خطط لشراء كاميرات إضافية لتعزيز السلامة المرورية وتقليل حوادث السرعة الزائدة.
السلطات تؤكد أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو الحفاظ على سلامة الطرق، وليس فقط فرض الغرامات المالية.
