هذه المرة الاولى منذ 16 عاماً التي تسجل فيها السويد عدد أقل من المواليد الجديدة، حيث يُعد عدد الأطفال حديثي الولادة في النصف الأول من عام 2022 هو الأدنى منذ عام 2006، وفقًا بيان صادر من مكتب الإحصاء (SCB) اليوم.
وجاء في بيان مكتب الإحصاء، انه في النصف الأول من العام الجاري، ولد 54 ألفاً و560 طفلاً، مسجلة بذلك انخفاض قدره 6.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال أستاذ الديموغرافيا بجامعة ستوكهولم، ان السبب وراء هذا الانخفاض في المواليد الجديدة، هو انخفاض مستوى معدلات الخصوبة على مدى العقد الماضي، بالرغم من انه كان هناك ارتفاع طفيف خلال فترة جائحة كورونا.
لكن هذا العام، بدأ الإنجاب في الانخفاض مرة أخرى ، وهو أمر يرتبط به جونار أندرسون مثل غيره من علماء الديموغرافيا في أوروبا بتأثير ما بعد الجائحة الذي يتوافق مع وقت بدء التطعيمات الجماعية وبالتالي العودة إلى الحياة الطبيعية.
وازداد عدد سكان السويد في النصف الاول من العام الجاري، بحوالي 35 ألفاً و533 شخصا. اي بزيادة قدرها 0.3 في المائة. وبلغ إجمالي عدد السكان المسجلين في نهاية يونيو 10 ملايين و487 ألفاً و859 شخصاً.
المصدر: svt.se