ماذا سيفعل وزير الخارجية السابق؟ بيلستروم يكشف عن توجهه المهني الجديد!
بعد سنوات من العمل السياسي البارز، قرر توبياس بيلستروم، وزير الخارجية السويدي السابق، مغادرة الحكومة في خريف عام 2024 بشكل مفاجئ. هذه الخطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبله المهني. والآن، اتضح أن بيلستروم اتخذ مسارًا جديدًا بعيدًا عن العمل الحكومي.
مسيرة بيلستروم الحافلة:
يتمتع توبياس بيلستروم بخبرة طويلة في المجال السياسي، حيث شغل عدة مناصب بارزة، منها:
- عضو البرلمان من عام 2002 وحتى 2024.
- وزير الهجرة بين عامي 2006 و2014 في حكومة رئيس الوزراء فريدريك رينفيلدت.
- تولى منصب وزير العمل بالإنابة عام 2010.
- عمل كنائب أول لرئيس البرلمان بين عامي 2014 و2017.
- تولى رئاسة الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين من 2017 حتى 2022.
- شغل منصب وزير الخارجية من 2022 حتى مغادرته في 2024.
توجهه المهني الجديد:
قرر بيلستروم تأسيس شركة خاصة حيث سيعمل بشكل مستقل على تقديم محاضرات ودورات تدريبية تركز على الجيوسياسية والقيادة. بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Altinget، سيقوم بيلستروم بتنظيم جلسات استشارية تهدف إلى تقديم توجيهات قيادية مستندة إلى خبراته الطويلة في العمل الحكومي والدولي. وأكد بيلستروم أنه سيعمل بشكل مستقل دون توظيف أي موظفين.
الموافقة القانونية:
عند مغادرة المسؤولين الحكوميين لمناصبهم في السويد، يجب عليهم تقديم طلبات إلى لجنة الحظر لضمان عدم استغلالهم للمعلومات الحساسة التي اكتسبوها خلال فترات خدمتهم. بعد مراجعة الطلب، وافقت اللجنة على مشروع بيلستروم الخاص، وخلصت إلى أن خبراته السابقة كوزير لا تشكل خطرًا على النزاهة أو على المصالح العامة.
هذا و يشير انتقال بيلستروم إلى العمل في مجال المحاضرات والاستشارات إلى بداية فصل جديد في مسيرته المهنية. من خلال هذا التوجه، سيسهم بيلستروم بخبرته الطويلة في توجيه القادة وتقديم رؤى استراتيجية حول السياسات الجيوسياسية، مما يعكس قدرته على الاستفادة من سنوات خبرته الطويلة في الحكومة والبرلمان لخدمة مجالات جديدة.
المصدر: nyheter24