ماذا يحدث في المستشفى الجامعي بمدينة أوبسالا: تشخيصات طبية خاطئة دمرت حياة 33 امرأة في السويد

كارثة طبية في السويد. Foto: Fredrik Sandberg/TT

تعرضت آنا فيستربيرغ، البالغة من العمر 57 عامًا من أوبسالا، لصدمة كبرى بعد استئصال رحمها، مبيضيها، وقناتي فالوب عن طريق الخطأ بسبب تشخيص طبي خاطئ. كانت آنا قد لجأت للرعاية الطبية في فبراير بعد معاناتها من آلام في المعدة ونزيف، ليتم تشخيصها بشكل خاطئ بتغيرات خلوية خطيرة في الرحم.

تقول آنا: “من الصعب وصف شعور الفراغ والارتباك الذي شعرت به”. وتضيف: “كل ما يجعلني امرأة تم استئصاله بلا داعٍ”.

قضية آنا هي واحدة من سلسلة فضائح طبية داخل المستشفى الجامعي في مدينة أوبسالا، حيث تعرضت 33 امرأة تتراوح أعمارهن بين 38 و85 عامًا لاستئصال غير مبرر لأرحامهن بعد تلقيهن تشخيصات خاطئة، شملت تغيرات خلوية ومراحل مبكرة من سرطان الرحم.

عملية غير ضرورية وصدمة نفسية

في إبريل، خضعت آنا للعملية، حيث أُزيلت أعضاؤها التناسلية رغم دخولها سن اليأس. ومع العملية، تراجعت مستويات هرمون الأستروجين بشكل كبير، مما تسبب لها في آثار جانبية مفاجئة، منها زيادة سريعة في الوزن وشعور مستمر بالتعب، أثرت على حياتها بشكل كبير.

بعد ستة أشهر من العملية، تلقّت آنا مكالمة غير متوقعة من المستشفى تعلمها بأن تشخيصها كان خاطئًا، وأن استئصال أعضائها التناسلية لم يكن ضروريًا.

تقول آنا: “شعرت بفراغ لا يمكن وصفه عند سماع هذا الخبر”.

فضيحة طبية تهز مستشفى أكاديميسكا

أعلنت إدارة المستشفى الجامعي في أوبسالا أن هذه الأخطاء تم اكتشافها من خلال عمليات مراجعة داخلية، وأكدت أنها تستعد لتقديم “بلاغ ليكس ماريا” للإبلاغ عن الحادثة. كما أوضحت الإدارة أن التشخيصات الخاطئة تضمنت تغييرات خلوية وحالات من “الأورام البطانية الرحمية”، وهو ما أدى إلى قرارات طبية جذرية خاطئة.

المصدر: svt

 

المزيد من المواضيع