أثارت المعلومات التي كشفها برنامج “كالا فاكتا” على قناة tv4 عن شبكة ترويج ممنهجة تابعة لحزب ديمقراطيو السويد ردود فعل متباينة من قبل الأحزاب السياسية السويدية.
فقد دعت كارين إنستروم، الأمينة العامة لحزب المعتدلين، إلى اجتماع على مستوى الأمناء العامين للأحزاب لمناقشة التشهير عبر الإنترنت، وشددت على مسؤولية جميع الأحزاب في التصدي للانقسام والاستقطاب.
في المقابل، طالبت ماغدالينا أندرشون، زعيمة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، بعقد اجتماع على مستوى زعماء الأحزاب مع رئيس الوزراء، معتبرة أن ما كشف عنه برنامج “كالا فاكتا” يمثل “تلاعبًا منهجيًا بالحوار الديمقراطي” من قبل أكبر حزب في قاعدة دعم الحكومة.
ووافقت أندرشون على المشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه إنستروم، لكنها أكدت على ضرورة عقد اجتماع على مستوى زعماء الأحزاب أيضًا.
من جانبه، أكد توبياس بودين، الأمين العام لحزب الاشتراكيين الديمقراطيين، أن الحزب “في خضم حملة انتخابية” وأن “الحاجة لتقييم من قبل السلطات باتت ضرورية”.
هذا ومن المقرر أن ينشر برنامج “كالا فاكتا” على قناة tv4، غدًا الثلاثاء، الجزء الثاني من تحقيقها، والذي يتضمن المزيد من الكشف عن أساليب حزب ديمقراطيو السويد للتشهير بالمعارضين و سياسته اتجاه القضايا الأخرى التي تهم السويديين.
وكان البرنامج الاستقصائي الذي يهتم بالكشف عن الحقائق قد كشف عن استخدام حزب ديمقراطيو السويد حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة وانتقاد خصوم حزب ديمقراطيي السويد.
وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الشبكة قد تكون نشطة منذ عام 2018، مستخدمة أسماء وهمية وصوراً مزيفة لنشر معلومات كاذبة حول الهجرة والجريمة والإسلام.
المصدر: tv4.se