دال ميديا: أشار البنك المركزي السويدي، إلى إمكانية خفض جديد لأسعار الفائدة في بداية عام 2025، وسط توقعات متباينة من البنوك السويدية بشأن المدى الذي ستصل إليه أسعار الفائدة ومدى تأثيرها على الاقتصاد. الهدف الأساسي يبقى تحقيق معدل التضخم المستهدف وتحفيز الاقتصاد.
ريكسبانك: تأثير خفض الفائدة يحتاج إلى وقت
خلال عام 2024، قام المركزي السويدي بخفض الفائدة الرئيسية عدة مرات من 4% إلى 2.5%، إلا أن النتائج لم تظهر بشكل كامل بعد. وقالت “أينو بونغه”، نائبة محافظ البنك المركزي السويدي، إن تأثير هذه التخفيضات سيبدأ بالظهور في جيوب السويديين خلال العام الجديد.
وأضافت:
“علينا تقييم مدى الحاجة لمزيد من التخفيضات لتحقيق هدف التضخم.”
توقعات البنوك السويدية لأسعار الفائدة في 2025
Swedbank
- تتوقع أن تصل الفائدة إلى 1.75% بحلول يونيو 2025، مع تخفيضات تدريجية بمقدار 0.25% في يناير، مارس، ويونيو.
- يقول “ماتياس بيرسون”، كبير الاقتصاديين:
“الاقتصاد السويدي لا يزال ضعيفاً، والاستهلاك الخاص لم يبدأ بالانتعاش.”
Handelsbanken
- ترى أن ريكسبانك قد يكتفي بخفض الفائدة إلى 2.25% فقط في يناير، ولن تكون هناك حاجة لمزيد من التخفيضات.
- توضح “كريستينا نيمان”:
“هناك محفزات كافية هذا العام، بما في ذلك تخفيضات ضريبية وزيادات في الرواتب الحقيقية. من المهم التمهل والسماح لهذه التأثيرات بالعمل.”
Nordea
- تتوقع تخفيض الفائدة بمقدار 0.25% في يناير ومايو، لتصل إلى 2%.
- ومع ذلك، لا تستبعد إمكانية الوصول إلى 1.75% في حال احتاج الاقتصاد إلى مزيد من الدعم.
SBAB
- ترى أن الفائدة ستنخفض إلى 2% بحلول الصيف، وهو مستوى تتوقع أن يظل مستداماً على المدى الطويل.
Länsförsäkringar
- تتوقع سلسلة من التخفيضات في النصف الأول من 2025، مع احتمال وصول الفائدة إلى 1.50% بحلول الصيف.
SEB
- تتوقع خفض الفائدة مرتين خلال العام، بمقدار 0.25% في كل مرة، لتستقر عند 2%.
ما يعنيه ذلك للمستهلكين
تخفيض الفائدة سيؤدي إلى تقليل تكاليف القروض العقارية وزيادة القدرة الشرائية للأسر، لكن مع استمرار التحديات الاقتصادية، مثل ضعف الاستهلاك الخاص واستمرار التضخم، يبقى السؤال ما إذا كانت هذه التخفيضات كافية لدفع عجلة الاقتصاد أم لا.
المصدر: svt
