احتجاجاً على تصريح رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون والتي قالت انها لا تريد رؤية “أحياء صومالية” في السويد، قررت المرشحة عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في مدينة يوتبوري، ترك الحزب. وقالت ان الحزب ابتعد أكثر عن القيم والسياسة التي كانت تؤمن بها.
سعيدة حسين موجي، امرأة سويدية من أصول صومالية، مدرجة في القوائم الانتخابية للاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة ماغدالينا أندرسون، في البرلمان و المجلس البلدي في يوتبوري، نشرت منشوراً على حسابها على الفيسبوك، تقول فيه، ” الاشتراكيين الديمقراطيين يبتعدون عن جذورهم ويقتربون بشكل متزايد من السياسة اليمينية. في نفس الوقت الذي أصبحوا فيه حزبًا أكثر كرهًا للأجانب “، كما جاء في صحيفة يوتبوري بوست.
يأتي موقف سعيدة حسين موجي، بعد التصريحات التي أدلت بها رئيسة الوزراء، بانها لا تريد أحياء صينية ولا أحياء صومالية ولا إيطالية، نريد ان نعيش معا ونخوض التجارب معا.
وكتبت المرشحة البرلمانية ايضا، انها فقدت الثقة في رئيسة الوزراء، لانها تعتقد ان بيانها هذا، يغذي الكراهية والعنصرية والإقصاء. وتضيف، كان عليها ان تعيد الصياغة و تتحدث عن التفرقة لا تستفرد المجموعات الإثنية. لقد حددت مجموعة عرقية واحدة و جعلتها كبش فداء، كما تقول لـ SVT.
وقالت ايضا، “أريد أن أحث كل من فكر في إعطائي أصواتهم في الانتخابات على عدم القيام بذلك […] أطلب من الجميع استخدام أصواتهم لوضع حد لقوى الشر في المجتمع ،” كما جاء في منشورها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
يذكر ان سعيدة حسين موجي، تحتل المرتبة العاشرة في القائمة الانتخابية للاشتراكيين الديمقراطيين في انتخابات البرلمان و المركز الثاني والعشرين للمجلس البلدي في يوتبوري.
المصدر: svt.se