أعلنت هيئة الصحة العامة السويدية، ان مرض السالمونيلا يتفشى من جديد في السويد و على نطاق واسع، حيث تشتبه في ان نوع محدد من المواد الغذائية قد تسبب في هذا الانتشار، كما نقلت صحيفة إكسبريسن.

وقالت هيئة الصحة في بيان نشرته على صحفتها الإلكترونية، انه كان هناك تفشي للمرض منذ بداية شهر نوفمبر، حيث تم التأكيد حينها إصابة 26 شخصاً في السويد بالسلالة الجديدة من مرض السالمونيلا “Salmonella Agona”.

بحسب الهيئة فإن جميع الحالات كانت تحمل نفس السلالة من الفيروس، وهو ما تعتقد ان جميع الإصابة مصدرها مشترك.

الأشخاص المصابون هم من 12 منطقة مختلفة من البلاد و تترواح أعمارهم ما بين 3 و 86 عامًا، و15 من المصابين هم من النساء.

وفي النرويج ايضا تم الكشف عن عدد من الحالات، وفقا لهيئة الصحة العامة النرويجية، حيث أصيب 58 شخصًا في جميع أنحاء البلاد بالعدوى من بكتيريا المعدة والأمعاء.

هذا التطور الجديد دفع بالسلطات الصحية في كلا البلدين للعمل معاً من أجل تحديد مصدر العدوى.
وتدور الشبهات حول نوع معين من الأطعمة التي تم توزيعها على نطاق واسع في كل من السويد والنرويج.

وقال كبيرة المستشارين في الهيئة النرويجية، انه من السابق لأوانه القول على وجه اليقين ما اذا كان الانتشار الجديد للمرض سيزداد مستقبلا، ولكن قد تكون عدد الحالات المبلغ عنها، قد تقلص خلال الشهر الماضي.

في أخر مرة انتشر فيها فيروس السالمونيلا في السويد، تسبب في إصابة 100 شخص به، وبعد التحقيق في انتشاره من قبل مكافحة العدوى الإقليمية و وكالة الغذاء السويدية، تم تحديد نوع الغذاء الذي تسبب به وقد كان “الجرجير”.