انتهت المحادثات الثلاثية بين الوفدين السويدي والفنلندي مع الجانب التركي، في انقرة، حيث استمر نحو خمسة ساعات.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي على التويتر، ان المحادثات تركزت من بين أمور أخرى على المشاكل الأمنية التي طرحتها تركيا. وتم الاتفاق على استمرار الحوارات بروح بناءة.
Discussions between high level officials from Sweden, Finland and Turkey in Ankara today, dealing with Finland's and Sweden's #NATO memberships and the security concerns presented by Turkey. It was agreed that the dialogue, conducted in a constructive spirit, will be continued.
— Ann Linde (@AnnLinde) May 25, 2022
وعقب انتهاء المحادثات، قال مستشار أردوغان، إبراهيم كالين، في مؤتمر صحفي، انه لم يتم التوصل الى اتفاقات ملموسة، لكنه اشار الى بوادر إيجابية فيما يتعلق بمسألة حظر الأسلحة المفروضة على تركيا من جانب السويد.
وقال كالن، “رأينا موقفا ايجابيا خلال الاجتماع فيما يتعلق بإمكانية رفع العقوبات المفروضة على تصدير المعدات العسكرية و الأسلحة. وهذا تطور إيجابي”. وأضاف، “كما ذكر رئيسنا من قبل، ليس من الصواب أن يفرض الحلفاء عقوبات على بعضهم البعض. لن يؤدي إلا إلى إضعاف التحالف وإسعاد أعدائنا”.
ومع ذلك، لا يوجد شك في فرض حظر عام، لكن السويد، من خلال هيئة التفتيش السويدية للمنتجات الاستراتيجية (ISP)، أوقفت جميع شحنات الأسلحة إلى البلاد منذ عام 2019.
حول المطالب التركية الأخرى، شدد كالن على ان المطالب التركية بخصوص التنظيمات الكردية، ثابتة، وهم ينتظرون راداً واضحاً من الجانب السويدي. كما قال ايضا ان الحوار سيستمر.
كما قال إبراهيم كالن، ” لقد أوضحنا أن المنظمات مثل حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ليست تهديدات إرهابية يمكن لتركيا تجاهلها، فهذه مجموعات إرهابية تنفذ هجمات على تركيا”. على حد وصفه.
هذا وكانت وزارة الخارجية الفنلندية، قد كتبت على حسابها في تويتر، اتفقنا على استمرار الحوارات بروح نباءة.
كما وشارك في هذه المحادثات من الجانب السويدي، وزير الدولة، أوسكار ستينستروم، ومن الجانب الفنلندي، يوكا سالوفارا، المسؤول في الخارجية الفنلندية.
وحضر من الجانب التركي، المتحدث باسم الرئيس أردوغان، إبراهيم كالين ونائب وزير الخارجية، سادات أونال.
المصدر: SVT