معركة الأسعار تُخرج منتجات Arla من الكثير من المتاجر الدنماركية: التفاصيل الكاملة وراء الخلاف!
في تطور كبير في سوق المواد الغذائية، أوقفت عدة متاجر دنماركية تابعة لمجموعة Salling بيع منتجات شركة Arla، واحدة من أكبر شركات الألبان في السويد والعالم. يأتي هذا الإجراء نتيجة لعدم التوصل إلى اتفاق حول الأسعار بين الشركتين.
Arla وSalling Group: صراع في أفق التفاوض
تُعتبر Arla، التي تمتد جذورها إلى القرن التاسع عشر، واحدة من أبرز الشركات في صناعة الألبان على مستوى السويد والعالم. الشركة، التي هي تعاونية تضم حوالي 8,000 مزارع ألبان من السويد، الدنمارك، المملكة المتحدة، ألمانيا، لوكسمبورغ، بلجيكا وهولندا، تُعد أيضًا أكبر منتج عالمي للمنتجات العضوية للألبان.
في السنوات الأخيرة، واجهت صناعة الألبان تحديات كبيرة، بما في ذلك ارتفاع التضخم وزيادة تكاليف النقل والإنتاج، مما أدى إلى إعادة تقييم الأسعار في السوق. نتيجة لذلك، قامت بعض المتاجر بتعديل تشكيلة منتجاتها.
التوقف عن بيع المنتجات
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة Salling، التي تمتلك متاجر Bilka وNetto وFøtex، لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق حول أسعار بعض منتجات Arla خلال مفاوضاتها السنوية. تشمل المنتجات التي تأثرت بهذا النزاع الحليب الخالي من الدسم والمشروبات البروتينية.
كنتيجة لهذه الخلافات، قامت مجموعة Salling بإزالة الثلاجات المخصصة حصريًا لمنتجات Arla من متاجرها. مما يعني أن العديد من منتجات الألبان الخاصة بالشركة لم تعد متاحة للشراء في المتاجر المذكورة.
تصريحات من الطرفين
في تصريح لوسائل الإعلام، قال Henrik Vinther Olesen، رئيس قسم الاتصالات في مجموعة Salling: “لقد كانت لدينا محادثات طويلة مع Arla التي أدت إلى هذا الوضع. نحن لا نفهم تطور الأسعار من جانب Arla، ولذلك، ما زلنا نواصل النقاشات، والتي يمكن وصفها بأنها صعبة.”
من جانبها، أكدت مجموعة Salling أنها تعمل حاليًا على إيجاد بدائل للمنتجات التي لم تعد متاحة في متاجرها.
الآثار المحتملة
هذا التطور يسلط الضوء على التحديات المستمرة في سوق الألبان، حيث تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة لإدارة التكاليف والتفاوض على الأسعار في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة. يتوقع الخبراء أن يؤثر هذا النزاع على توفر منتجات Arla في الأسواق الدنماركية، وقد يترتب عليه تغييرات في استراتيجيات التوريد والتسعير من قبل كلا الطرفين.
يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه المسألة وما إذا كانت ستؤدي إلى تغييرات أوسع في السوق وتوازنات الأسعار في صناعة الألبان.
المصدر: nyheter24