دال ميديا: أثارت صورة على علبة حليب من إنتاج Arla جدلًا واسعًا بعد أن ظهر على ظهر العبوة اسم مزارع يدعى حميد، ما دفع بعض السياسيين، من بينهم هنيف بالي، إلى التساؤل:
“كم عدد مزارعي الألبان في Arla الذين يحملون اسم حميد؟”
حميد يرد… ويكشف هويته الحقيقية
بعد تصاعد الجدل، خرج حميد عطائي، 24 عامًا، ليؤكد أنه مزارع حقيقي عمل في مزارع الألبان السويدية لسبع سنوات قبل أن يبدأ دراسة العلوم السياسية وينخرط في حزب الليبراليين.
اتصال مفاجئ من زعيم حزبه!
لم يكن اهتمام وسائل الإعلام وحده الذي لفت انتباه حميد، بل تلقى اتصالًا مباشرًا من زعيم الليبراليين، يوهان بيرشون، الذي قال له:
“حميد موجود بالفعل، وهو نموذج حي على أن السويد بلد الفرص!”
حميد يواجه الانتقادات: “هذا يقود إلى الانقسام”
رفض حميد الانتقادات التي طالت اسمه على علبة الحليب، مؤكدًا أن السويد بحاجة إلى التركيز على قضايا أكثر أهمية بدلًا من التشكيك في جهود المهاجرين الساعين للاندماج والعمل بجد. وأضاف:
“نحن نسعى للنجاح والتكامل، لكن عندما تنتشر هذه التصورات الخاطئة، فإنها تخلق شعورًا بالإحباط والانقسام في المجتمع.”
هل يعكس الجدل تحولات في الخطاب السياسي السويدي؟
تحولت علبة حليب بسيطة إلى محور نقاش حول الاندماج والتعددية في السويد، فهل يعكس هذا الجدل تغيرًا في طريقة تعامل السويديين مع قضايا الهجرة والهوية؟
المصدر: tv4