ميكائيل يوكسل: هدف حزب نيانس التالي هو الحصول على مقاعد في البرلمان الأوروبي

Johan Nilsson/TT

كشف زعيم حزب نيانس، ان هدف حزبه التالي سيكون العمل من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان الأوروبي عام 2024، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “يتبوري بوستن”.

وقال ميكائيل يوكسل، زعيم حزب نيانس، انه بالرغم من ان مجلس الحزب هو من يخطط و يقرر خطوات العمل الحزبي، إلا انه يرغب في العمل من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان الأوروبي والتي ستجري عام 2024.

وكان حزب نيانس الذي يعيش في فوضى الصراعات الداخلية، بسبب ما يراه منتقدوه ان ميكائيل يوكسل لا يتمتع بالاسلوب القيادي المطلوب لإدارة الحزب، قد إجرى مؤتمره الإستثنائي نهاية الأسبوع الماضي.

كما تسببت تلك المشاكل في سلسلة من الاستقالات، كانت أهمهما إعلان اثنين من اعضاءه البارزين وهما حمزة عكاشة، عضو مجلس بلدية بوتشيركا، و سياد بوسولادزيتش، عضو في مجلس مدينة لاندسكرونا.

لكن المؤتمر الذي كان قد انعقد خصيصاً لمناقشة مكانة ميكائيل يوكسل في قيادة الحزب، أعاد انتخاب الأخير كزعيم الحزب مرة أخرى، وفقا لصحيفة إكسبريسن.

وقال يوكسل، ان النتيجة كانت متوقعة من جانبه ولم يرد ان ينزل الى مستواه منتقديه الذين اتهموا بأشياء غير صحيحة، على حد قوله.

إلا ان لسياد بوسولادزيتش، العضو القيادي المستقيل عن الحزب، رأي آخر، حيث قال ان المؤتمر الذي انعقد بشكل إستثنائي، تم تزويره لصالح ميكائيل يوكسل.

يقول بوسولادزيتش، أرادت المعارضة الداخلية عقد المؤتمر قبل ثلاثة أشهر، لكن بدلاً من ذلك، تم الاستدعاء للمؤتمر بسرعة البرق مع إشعار مدته أسبوعين فقط.

بالإضافة إلى ذلك، تم السماح لـ 200 مندوب فقط بالمشاركة في المؤتمر وتم اختيار هؤلاء بالتسجيل على أساس من يأتي أولاً يخدم أولاً.

يضيف بوسولادزيتش، “لقد قاموا بدعوة أشخاص من المنطقة التي يعيش فيها ميكائيل يوكسل، ولم يتمكن حتى أعضاء مجلس الإدارة من المشاركة. و قد حضر المؤتمر أشخاص الذين حددهم يوكسل بنفسه.

كانت نتيجة التصويت لصالح يوكسل، فمن مجموع 200 عضو شاركوا في المؤتمر، كانت أرقام التصويت 102-18 لصالح ميكائيل يوكسل. وبحسب مصادر لصحيفة “يوتبوري بوستن”، اختار العديد من المشاركين الخروج من المؤتمر احتجاجا على نتيجة التصويت.

وقال سياد بوسولادزيتش، ان نتيجة التصويت التي خرج بها المؤتمر كانت 90 في المائة لصالح بقاء يوكسل في قيادة الحزب، وهذه النتيجة لا تظهر إلا في الأنظمة الديكتاتورية، ما حدث كان أمراً سخيفاً للغاية، وهو يدل على ان ما حدث كان مخططا له من طرف ميكائيل يوكسل نفسه.

وقال يوكسل، ان الأشخاص الذين غادروا المؤتمر احتجاجا على نتيجة التصويت، هم أعضاء جدد و كانوا يحاولون التأثير بشتى الطرق على عملية التصويت.

لقد غادروا المؤتمر بطريقة غير سارة، و صرخوا “الله أكبر” و أشاروا بإصابعهم الوسطى و ركلوا الجدران، كما يقول يوكسل.

و أكد يوكسل انه سيقوم بإجراءات قانونية ضد هؤلاء، لكنه لم يفصح عن ماهية هذه الإجراءات وكيف سيقوم بتنفيذها.

المزيد من المواضيع