البطالة بين السويديين الصوماليين
دال ميديا: أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة Järvaveckan أن نصف السويديين من أصول صومالية يعانون من البطالة. أما أولئك الذين يعملون، فإن العديد منهم يتلقون أجورًا منخفضة جدًا لا تكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية. هذه الأرقام تسلط الضوء على تحديات الاندماج في سوق العمل السويدي.
انتقادات لسياسات الاندماج
علق وزير الاندماج السويدي ماتس بيرسون (من حزب الليبراليين) على هذه المشكلة قائلاً:
“لقد استقبلت هذه الفئة رسائل خاطئة تركز على: ما هي المساعدات التي يمكنك الحصول عليها؟ بدلاً من: كيف يمكنك المساهمة وإعالة نفسك. كانت هذه السياسات كارثية.”
الأسباب والتداعيات
وفقًا للخبراء، يعود ارتفاع نسبة البطالة بين السويديين الصوماليين إلى عوامل متعددة، منها:
- ضعف برامج التدريب والتأهيل المهني.
- الحواجز اللغوية والثقافية.
- التمييز في سوق العمل.
الحاجة إلى إصلاحات
مع ارتفاع معدلات البطالة، تزداد الدعوات إلى تنفيذ سياسات أكثر فعالية في مجال الاندماج. يطالب المسؤولون والخبراء بتركيز الجهود على:
- تعزيز برامج تعليم اللغة السويدية.
- توفير فرص تدريب عملي موجهة لاحتياجات سوق العمل.
- تعزيز الوعي بأهمية العمل والاستقلال المالي.
رسالة واضحة للمستقبل
يؤكد وزير الاندماج على ضرورة تغيير النهج المتبع:
“يجب أن تكون رسالتنا واضحة: العمل والاستقلال المالي هما الأساس للاندماج الناجح.”
مع استمرار النقاش حول سياسات الاندماج في السويد، تبقى التحديات قائمة، لكنها تدفع نحو البحث عن حلول مستدامة لضمان مشاركة فعالة لجميع الفئات في المجتمع.
المصدر: GP