في هجومٍ مفاجئ، هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأمير هاري ووصفه بـ “الخائن” للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وذلك على خلفية مذكرات هاري “سبير” التي تضمنت اعترافات بتعاطيه المخدرات.
وانتقد ترامب، في حديث لصحيفة “صنداي إكسبريس”، تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع طلب دوق ساسكس للحصول على تأشيرة إقامة في الولايات المتحدة، قائلاً: “لن أحميه، لقد خان الملكة، هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كريمين جدا معه بعد ما فعله”.
يُشار إلى أن دوق ساسكس (38 عاما) اعترف في مذكراته بتعاطي الكوكايين وتدخين الحشيش وتناول مخدرات هلوسة، ما أثار جدلاً واسعاً حول طلبه تأشيرة أمريكية.
وفي سياق متصل، دافع جون باردو، ممثل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، عن هاري، قائلاً: “كتاب هاري لم يكن شهادة محلفة أو دليلاً على تعاطيه المخدرات، مجرد قول شيء ما في كتاب لا يجعله صحيحًا”.
وأضاف باردو: “الناس يقولون أشياء من أجل بيع الكتب، سجلات الهجرة الخاصة بهاري يجب أن تظل خاصة”.
وكانت مؤسسة التراث، وهي مؤسسة بحثية محافظة مقرها واشنطن العاصمة، قد رفعت دعوى قضائية لإجبار هاري على الإفراج عن ملفات الهجرة الخاصة به.
من جانبه، علق هاري على الأمر قائلاً: “المواطنة الأمريكية هي فكرة خطرت في ذهني ولكنها ليست أولوية قصوى بالنسبة لي الآن”.
ومن المتوقع أن يصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية حكمه في الأسابيع المقبلة، بينما تُشير قوانين الهجرة الأمريكية إلى أن سوابق هاري في تعاطي المخدرات قد تُعيق حصوله على التأشيرة.
يُثير طلب هاري تأشيرة أمريكية جدلاً واسعاً بين مؤيديه ومعارضيه، بينما يبقى القرار النهائي بيد القاضي.