أفادت صحيفة أفتونبلاديت، أن طفلًا نقل صباح الخميس إلى أحد مستشفيات وسط السويد وقد فارق الحياة بعد وقت قصير من وصوله، في ظروف لا تزال غامضة.
وبحسب مصادر الصحيفة، تم توقيف شخصين مقربين من الطفل خلال فترة ما قبل الظهر من يوم الخميس (الخميس المقدس)، وذلك للاشتباه في تسببهما بوفاة الطفل.
وأكدت الشرطة وجود أسباب تدعو للاعتقاد بأن الوفاة لم تكن طبيعية، ما استدعى فتح تحقيق جنائي أولي تحت عنوان “التسبب في وفاة شخص آخر عن طريق الإهمال”.
ولم تفصح السلطات بعد عن تفاصيل إضافية حول الحادثة أو طبيعة الإصابات التي لحقت بالطفل، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ما حدث بدقة.
الشرطة لم توجه حتى الآن اتهامات رسمية، وتُجري استجوابات مع المشتبه بهما وأطراف أخرى ضمن التحقيق.