يقول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انه لا يريد ان يرى السويد وفنلندا عضوتين في حلف الناتو، انها حيلة تفاوضية، فهو يريد استغلال الموقف بكل وسيلة متاحة له. هذا ما يقوله يان هالنبري، مدير الأبحاث في معهد السياسة الخارجية. في حديث له مع التلفزيون السويدي.
كما و وصف هالنبري، الرئيس التركي بأنه مثل “طاووس على المسرح الدولي”، يريد لفت الانتباه و يستخدم مناقشات حلف الناتو في قضية قبول عضوية السويد و فنلندا، في مصالحه.
يريد إظهار نفسه كقائد قوي، سواء في السياسة الداخلية التركية تجاه الأكراد، وعلى المسرح الدولي و في حلف الناتو، انه اللاعب المهم. كما يقول مدير الأبحاث في معهد السياسة الخارجية.
باعتقاد هالنبري، ان أردوغان يريد قدرًا معينًا من القيمة لنفسه وعدم أبداء اي اهتمام به من جانب السويد وفنلندا في الفترة القليلة الماضية، خلال مناقشة قضية الانضمام الى الناتو، ساهمت في تكوين هذا الرأي لدى أردوغان.
ويضيف، كأن لسان حال أردوغان يقول، “لقد أرسلتم رئيسة وزرائكم الى ألمانيا و وقعتم اتفاقات مع بريطانيا، و توجهتم الى واشنطن، لكن لماذ لم تأتوا إلي لتطلبوا الإذن؟”، أعتقد ان هذا هو الجزء الأهم، كما يقول.
يان هالنبري، يعتقد ان أردوغان لن يستمر في موقفه حتى الاخير، لكن قد يتطلب الأمر إعطائه بضع قطع من السكاكر، حتى يوافق على الأمر.
وعن ما يقصده يان هالنبري، من السكاكر، يضيف، “على سبيل المثال،قد تكون هناك خلافات حول مبيعات الأسلحة وبعض الأمور الخلافية الاخرى مع الويلات المتحدة، حيث هددت الولايات المتحدة بفرض عقوب. ات على تركيا. ثم ربما يقول الأمريكيون “إذا كنت ستقول نعم لعضوية السويد وفنلندا، فلن تكون هناك عقوبات عليك”. يقول يان هالنبري، إن هناك العديد من الاحتمالات الاخرى التي من شأنها حل هذه القضية مع تركيا.
المصدر: SVT
مواضيع قد تهمك:
ـ أردوغان باستطاعته منع السويد وفنلندا من الانضمام لحلف الناتو .. ولكن هل سيفعلها؟
ـ أردوغان: ليست في مصلحة تركيا انضمام السويد و فنلندا الى حلف الناتو
