أدانت محكمة في بروكسل، ثمانية أشخاص من أصل عشرة يُشتبه بتورطهم في ارتكاب هجمات إرهابية مميتة في العاصمة البلجيكية بروكسل عام 2016، راح ضحيتها 32 شخصاً بينهم سويديان، فيما أصيب 300 شخص آخر.
وكان ثلاث انتحاريين قد نفذوا هجمات كانت الأكبر في تاريخ البلاد خلال فترة السلم، في مطار بروكسل و مترو الأنفاق عام 2016، أعلن حينها تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته على العملية.
من بين الضحايا كان هناك مواطنتان سويديتان، إحداهن شابة كانت تعيش في بروكسل والأخرى امرأة مسنة كانت في زيارة الى المدينة. وقد ارتفع عدد القتلى فيما بعد حيث وصل الى 35 قتيلاً، بالإضافة الى مئات الجرحى.
وقد أدنت المحكمة البلجيكية اليوم الثلاثاء، ثمانية أشخاص من أصل عشرة كانوا يحاكمون في الجريمة الإرهابية، ستة منهم بتهمة القتل، فيما يًعتقد ان أحد المشبوهين قُتل في سوريا.
من بين المدانين كان هناك مواطن سويدي اسمه أسامة كريم، المولود في مدينة مالمو عام 1992، والذي كان من المفترض ان يفجر نفسه لكنه تراجع في اللحظات الأخيرة، حيث يقضى حالياً حكماً بالسجن لمدة 30 عاما لارتكابه أعمال إرهابية عام 2015 راح ضحيتها 130 شخصاً.
المعروف عن أسامة كريم، انه كان من أوائل السويديين الذين انضموا الى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وبحسب مصادر أشارت الى انه عاد الى أوروبا خلال موجة اللاجئين التي اجتاحت أوروبا عام 2015.
بشكل عام تتمحور المحاكمة حول عشرة متهمين، مدانين بعمليات قتل في سياق إرهابي و التحضير لجرائم إرهابية و المشاركة في منظمة إرهابية. وقد استمرت المحاكمة سبعة أشهر، حيث عقدت المرافعات الختامية في نهاية شهر يونيو/حزيران، لكن تم إرجاء النطق بالحكم الى شهر سبتمبر القادم.
المصدر: SVT