في محاكمة أثارت اهتمامًا كبيرًا، أصدرت محكمة سويدية أحكامًا بالسجن تتراوح بين شهرين وسنة على خمسة أشخاص، أدينوا بعرقلة عمل الشرطة أثناء تجمع عام في منطقة “Skånegården” بمقاطعة سكونه، بتاريخ 16 أبريل 2022. وقد اندلعت الأحداث عندما كان السياسي الدنماركي-السويدي المثير للجدل، راسموس بالودان، حاضرًا لترويج سياساته المناهضة للهجرة والقيام بفعالية حرق نسخة من القرآن الكريم.
تفاصيل الحادثة
ووفقًا لوسائل الإعلام، أظهرت مقاطع فيديو الرجال، الذين كان بعضهم ملثمين، وهم يعمدون إلى عرقلة الشرطة بطرق مختلفة، منها رشقها بالحجارة وقطع الحواجز التي نصبتها الشرطة للسيطرة على الحشد وتوفير الحماية لفعالية بالودان.
ردود أفعال الشرطة
استمر التخريب المتواصل لما يقارب ثلاث ساعات، وقد وصف بعض الضباط في إفاداتهم لاحقًا أن هذه التجربة كانت واحدة من أسوأ ما واجهوه خلال مسيرتهم المهنية. تأتي هذه الأحكام في وقت يواجه فيه بالودان نفسه اتهامات بتحريض على الكراهية، ويتوقع أن يتم النطق بالحكم في قضيته خلال الأسبوع القادم.