أعلنت السلطات الفرنسية عن سلسلة من عمليات التخريب التي استهدفت شبكة الألياف الضوئية في عدة مناطق من البلاد، مستهدفةً منشآت الشركة الفرنسية للاتصالات SFR، دون أن تطال العاصمة باريس.
وقالت الشرطة الفرنسية إن التخريب طال ست مناطق مختلفة، ولكنه لم يؤثر على شبكة الاتصالات في باريس. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزير النقل الفرنسي، باتريس فيرغرييت، عن عودة حركة القطارات السريعة إلى طبيعتها بعد ثلاثة أيام من أعمال التخريب المنسقة التي تسببت في فوضى عارمة في المحطات، وذلك قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وفي تصريح له عبر “آر تي إل”، أكد فيرغرييت أن “كل القطارات عادت إلى الخدمة صباح اليوم الاثنين”. ومع ذلك، لا يزال المنفذون الذين قاموا بالهجمات على نقاط استراتيجية للبنية التحتية للسكك الحديدية يوم الجمعة غير معروفين، وفقاً لما أفادت به وكالة “فرانس برس”.
من جهة أخرى، أشار وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إلى أن هناك احتمالاً بأن يكون المتطرفون من أقصى اليسار وراء التخريب الذي استهدف شبكة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية الأسبوع الماضي.
