أنباء عن بحث البيت الأبيض عن بديل لهيغسِث وسط نفي رسمي ودعم رئاسي

وزير الدفاع الأمريكي. replace Pete Hegseth as defense secretary

دال ميديا: أفادت تقارير صحفية أمريكية بأن البيت الأبيض بدأ فعليًا عملية البحث عن بديل لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسِث، وذلك على خلفية فضيحة “تسريبات الدردشة” التي هزت أوساط إدارة الرئيس دونالد ترامب. هذا ما نقلته إذاعة NPR عن مصادر مطلعة، وسط نفي رسمي قاطع من قبل البيت الأبيض.

المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، سارعت إلى نفي الخبر عبر منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، واصفة إياه بـ”الأخبار الكاذبة” قائلة:
“خبر NPR كاذب تمامًا ويعتمد على مصدر مجهول لا يعرف ما يتحدث عنه. الرئيس أكد صباح اليوم دعمه الكامل لوزير الدفاع.”

تصاعد الانتقادات من داخل الحزب الجمهوري

ورغم النفي الرسمي، فإن الضغوط تتزايد على هيغسِث من داخل حزبه الجمهوري. إذ أصبح النائب دون بيكون، يوم الإثنين، أول عضو جمهوري حالي في الكونغرس يطالب علنًا بعزل وزير الدفاع، معربًا عن قلقه من افتقار الأخير للخبرة المطلوبة.

وقال بيكون في مقابلة مع موقع Politico:
“كنت قلقًا منذ البداية لأن بيت هيغسِث لا يمتلك خبرة كافية. أعجبني ظهوره على قناة فوكس، لكن هل لديه الكفاءة لقيادة واحدة من أكبر المؤسسات في العالم؟”

وتأتي هذه التصريحات بعد توالي تسريبات منسوبة إلى هيغسِث أو مقربين منه، عبر مجموعات دردشة إلكترونية، تحتوي على معلومات يُعتقد أنها حساسة أو محرجة للإدارة الأمريكية. وقد وصفتها شخصيات داخل الكونغرس بأنها “غير مقبولة على الإطلاق”.

هل تهتز الثقة داخل إدارة ترامب؟

بيت هيغسِث، الذي ينتمي إلى جناح المحافظين ويعد من أبرز الأصوات المؤيدة لترامب على قناة “فوكس نيوز”، يفتقر إلى الخبرة الواسعة في المؤسسات العسكرية، رغم خلفيته في الخدمة الوطنية. وقد جرى تعيينه وزيرًا للدفاع في خطوة أثارت جدلاً منذ البداية.

ورغم تأكيد البيت الأبيض أن الثقة ما زالت قائمة، فإن الأوساط السياسية تترقب ما إذا كان الرئيس ترامب سيصمد أمام هذه الضغوط، أم أن وزارته ستشهد تغييرًا جديدًا في موقع بالغ الحساسية وسط الاستعدادات للانتخابات المقبلة.

المزيد من المواضيع