قررت بلدية Skellefteå، شمال السويد: منح إجازة يوم كامل للموظفين في عيد ميلادهم الذي يصادف أحد الأعوام العشرية من عمرهم، مثل 20 أو 30 أو 40 عامًا، شريطة أن يكون يوم ميلادهم يوم عمل. هذا القرار يهدف إلى تشجيع الموظفين وإظهار التقدير لهم، وفقًا لما قالته إيفيلينا فاهلسون من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، رئيسة لجنة شؤون الموظفين في البلدية.
وقالت فاهلسون: “هذا القرار يُعتبر وسيلة لإظهار التقدير والدعم. لقد تواصل معنا العديد من الأشخاص وعبروا عن تأييدهم لهذا المقترح. الجميع يحب الاحتفال بعيد ميلاده، فلماذا لا نجعل الأمر رسميًا؟”.
لكن هذا القرار أثار انتقادات حادة من حزب المحافظين في Skellefteå. حيث أبدى أندرياس لوفينهويك، عضو المجلس المعارض، استياءه من التكلفة المتوقعة لهذا القرار، والتي تُقدر بحوالي 2.2 مليون كرونة سنويًا.
وأشار لوفينهويك قائلاً: “نحن نرى أن هذا المقترح يكلف كثيرًا. بصراحة، لا يمكننا تحمل هذا الكم من الكعك والشموع! نحن نقترح بدلاً من ذلك أن يحصل الموظفون على إجازة فقط في عيد ميلادهم الخمسين، حيث تكون التكلفة حوالي 425 ألف كرونة فقط، وهو فرق كبير بالتأكيد.”
كما اعتبر لوفينهويك أن هذا القرار يُعد خطوة بعيدة المدى مقارنة ببلديات أخرى، وينبغي إيقافه، مشيرًا إلى الحاجة إلى مزيد من الأيدي العاملة وساعات العمل في قطاع الرفاهية. وأضاف بلهجة ساخرة: “أعتقد أن البلديات الأخرى ستبدأ في منح إجازة لكل من يغيّر قصة شعره قريبًا!”
من جانبها، دافعت فاهلسون عن القرار بقولها: “الكثير من الموظفين يبذلون جهدًا كبيرًا في وظائفهم، ومنح إجازة في كل مرة يبلغون فيها عمرًا عشريًا يُعتبر أمرًا معقولاً. الجميع يستحق يومًا للاحتفال بإنجازاته، حتى لو كان الإنجاز هو ببساطة الوصول إلى عمر معين!”
وبموجب هذا القرار، سيحصل جميع موظفي البلدية البالغ عددهم 10,000 موظف على إجازة في عيد ميلادهم العشري، ولن يُحال الموضوع إلى المجلس البلدي لاتخاذ قرار إضافي، مما يعني أن القرار أصبح نهائيًا. لذا، إذا كنت تعمل في Skellefteå، استعد للاستمتاع بيوم عيد ميلادك كما لم تفعل من قبل!
المصدر: svt