إحصائيات جديدة: الفتيات ذوات الخلفية المهاجرة يتفوقن في التعليم العالي في السويد

Studenter vid Göteborgs universitet maj 2022
Studenter vid Göteborgs universitet maj 2022

أظهرت إحصاءات حديثة من مكتب الإحصاء المركزي السويدي (SCB) لعام 2023 أن الشابات ذوات الخلفية المهاجرة يتصدرن قوائم التعليم العالي بعد المرحلة الثانوية، مما يعكس قوة دافعهن الأكاديمي على الرغم من التحديات التي يواجهنها.

وبحسب نتائج الإحصاء فان نسبة 57% من النساء المولودات في الخارج واللواتي هاجرن إلى السويد منذ أكثر من 6 سنوات يتابعن دراساتهن العليا قبل سن 25. في المقابل، تبلغ نسبة الفتيات المولودات في السويد من والدين مولودين في الخارج 62%، وهي الأعلى بين جميع الفئات. بينما تبلغ نسبة الفتيات المولودات في السويد من والدين مولودين في السويد 55%.

تشير الأبحاث إلى أن التعليم يمثل ميزة هامة للنساء في سوق العمل، مما يدفع العائلات من أصول مهاجرة إلى تشجيع ودعم الأداء الأكاديمي الجيد لبناتهن. تتأثر هذه النسب أيضًا بالتمييز في سوق العمل، مما يدفع الفتيات إلى السعي للحصول على مؤهلات تعليمية عالية لتأمين فرص أفضل.

على الرغم من الظروف غير المواتية في المنزل، يظهر الشباب ذوو الخلفية الأجنبية اهتمامًا وطموحات أعلى في المدرسة. حتى لو كانت بدايتهم ضعيفة أكاديميًا، يتخذون قرارات طموحة بشأن الدراسة الثانوية والجامعية، مما يؤدي في النهاية إلى تحقيقهم لدرجات جامعية.

إحصاءات إضافية:

  • من النساء اللواتي هاجرن منذ أقل من 6 سنوات، تستمر 36% منهن في التعليم العالي.
  • الرجال بشكل عام يتابعون التعليم العالي بنسبة أقل من النساء، ولا تصل أي من مجموعاتهم إلى نفس نسبة متابعة النساء من الخلفيات المماثلة.

هذا و زادت نسبة النساء الشابات المولودات في السويد من والدين مولودين في الخارج اللاتي يبدأن التعليم العالي من 37% إلى 62% بين عامي 2004 و2023. بينما زادت نسبة النساء ذوات الخلفية السويدية بشكل طفيف من 52% إلى 55% خلال نفس الفترة.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع