تتزايد الأنباء حول مصير الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد تنفيذ ضربات جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الجمعة. حيث يُعتقد أن الضربات استهدفت مقراً لحزب الله، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإخبارية والسياسية.
تقارير الإعلام الإسرائيلي
حسب المعلومات المتوافرة، أفادت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية بأن “هدف الضربة: نصر الله”، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي يتحقق من وجوده في المبنى الذي تعرض للقصف. وذكرت القناة الحادية عشرة أن “هدف الضربة في الضاحية: نصر الله”.
وفي اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التقارير. لكن صحيفة “هآرتس”، المعروفة بتوجهها اليساري، أكدت في عنوان رئيسي على موقعها الإلكتروني أن “إسرائيل تستهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله في ضربة ضخمة على بيروت”.
تأكيدات من مصادر قريبة من حزب الله
في المقابل، أفاد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الأنباء الفرنسية بأن نصر الله “بخير”، مما يشير إلى أنه لم يتعرض لأذى كبير. وأوضح مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز أن طهران تتحقق من الوضع الراهن لنصر الله.
وذكرت مراسلة فرانس24 من القدس، ليلى عودة، أن تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن نصر الله “لم يتم اغتياله لكنه أصيب”. وأشارت إلى أن الأمين العام كان يتواجد في اجتماع داخل أحد الأنفاق، وليس في الموقع المستهدف.
عدم صدور تصريحات رسمية
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من حزب الله يؤكد أو ينفي وضع الأمين العام للتنظيم، مما يزيد من التكهنات حول ما حدث.
خلفية
تأتي هذه الضربة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وحزب الله، ويُعتبر نصر الله شخصية محورية في الصراع. تتزايد المخاوف من إمكانية تصعيد الأوضاع في المنطقة، في ظل الاضطرابات السياسية والأمنية المستمرة.
مع استمرار هذه الأحداث، يترقب المجتمع الدولي ردود الفعل وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد آخر في المنطقة.