وفقا لقرار حكومي كانت قد صرحت عنه في وقت سابق، تم إعادة تفعيل الخدمة المدنية الإلزامية اعتباراً من اليوم الجمعة، 19 يناير، وذلك ضمن خطة الدفاع الشامل التي تعتمدها السويد، حيث تشمل الخطوة الأولى تخصيص الجهود في قطاع خدمات الإطفاء و دعم قطاع الطاقة الكهربائية كخطوة ثانية.
قالت شارلوت بيتري جورنيتسكا، المديرة العامة لوكالة الدفاع المدني والاستعداد للطوارئ (MSB)، ان المجالات التي تم تحديدها وهي المتعلقة بالبنية التحتية التي يجب دعمها في كل الظروف بالإضافة الى قطاع التدريس والرعاية الصحية.
الغرض من إعادة تفعيل الخدمة المدنية هو تعزيز الدفاع الشامل، وقد تم تكليف وكالة الدفاع المدني والاستعداد للطوارئ (MSB) ببدء العمل في مجال خدمات الإطفاء كخطوة أولى.
و نوهت شارلوت بيتري جورنيتسكا، الى ان الأشخاص الذين يعملون بالفعل في هذه المجالات سيكونون بالفعل جزءاً أساسياً من المنظومة، لذا يتوجب العمل على إلزام الآخرين ايضا.
من هم الأشخاص المعنيون
بالإضافة الى واجب الدفاع الشامل عن البلاد، يتضمن ايضا التجنيد العسكري الإجباري وهو ما ينطبق على جميع الأشخاص المقيمين في السويد الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 70 عاماً بغض النظر عن جنسياتهم.
وتهدف الخدمة المدنية الإلزامية إلى ضمان استمرارية الخدمات الأساسية في أوقات الأزمات أو في حال حدوث نزاع مسلح و حرب. مع العلم بانه لا يجوز أن تتضمن خدمات الدفاع المدني أي نشاطات كالتالي تتعلق بمهام قتالية فعلية سوى تقديم الدعم اللازم و المراقبة.
كما سيتم اختيار الأشخاص المعنيين بناءً على مهاراتهم وخبراتهم، وسيتم تدريبهم على المهام التي قد يُطلب منهم القيام بها.
المهام المحتملة
قد يُطلب من الأشخاص الذين يتم استدعاؤهم للخدمة المدنية أداء المهام التالية:
مساعدة خدمات الطوارئ في حالات الطوارئ
دعم البنية التحتية الحيوية، مثل إمدادات الكهرباء والمياه
تقديم المساعدة إلى السكان المدنيين
هناك بعض الاستثناءات من الخدمة المدنية، بما في ذلك:
الأشخاص الذين لديهم إعاقة تمنعهم من أداء المهام المطلوبة
الأشخاص الذين لديهم التزامات عائلية أو مهنية تمنعهم من الخدمة
الأشخاص الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية.
المصدر: svt.se