إعدام جماعي لعمال إغاثة في غزة: السويد تدين وتطالب بمحاسبة المسؤولين

وزير المساعدات السويدي. بنيامين دوسا. Axel Narving/TT

دال ميديا: أعربت الحكومة السويدية عن استيائها الشديد من التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والتي تفيد بأن 15 عامل إغاثة في غزة قد تم إعدامهم من قبل إسرائيل وإلقاؤهم في مقبرة جماعية. وأكدت السويد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

في بيان رسمي نشره وزير المساعدات السويدي بنيامين دوسا عبر منصة Omni، قال:

“هذه تقارير مروعة، والسويد تدين بشدة الهجمات على العاملين في مجال الإغاثة”.

موقف السويد من الحادثة

وأضاف دوسا أن الحكومة السويدية كانت واضحة في عدة مناسبات مع الجانب الإسرائيلي بشأن المخاطر الأمنية التي يتعرض لها عمال الإغاثة في غزة، حيث قال:

“في عدة اتصالات مع إسرائيل، أكدت السويد بوضوح أن الوضع الأمني للعاملين في الإغاثة في غزة غير مقبول”.

وأشار الوزير إلى أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، حيث تعيش النساء والأطفال في ظروف قاسية، مؤكدًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤوليةبموجب القانون الإنساني الدولي لضمان وصول المساعدات الإنسانية والعاملين في الإغاثة بأمان.
وأضاف:

“وفقًا للقانون الإنساني الدولي، تقع على إسرائيل مسؤولية تأمين وصول المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في الإغاثة”.

مطالب دولية وإدانات

وأعربت الحكومة السويدية عن تضامنها مع عائلات الضحايا ودعت إلى تحقيق دولي شفاف لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة. كما أكدت على أهمية احترام حقوق الإنسان وحماية العاملين في المجال الإنساني في جميع مناطق النزاع.

الوضع الإنساني في غزة

تشهد غزة تدهورًا حادًا في الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية بسبب القيود المفروضة على المعابر. وفي ظل هذه الظروف، يُعد الهجوم على العاملين في الإغاثة انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، مما يثير غضب المجتمع الدولي.

وطالبت السويد مجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية بتكثيف الجهود لإجراء تحقيق شامل ومستقل حول ملابسات هذه الجريمة البشعة.

المزيد من المواضيع