إفلاس شركة سيرنيكا السويدية للبناء.. توقف فوري لجميع المشاريع الجارية بعد فشل صفقة استحواذ ألمانية

الإعلان عن إفلاس شركة. Serneke Sverige AB. Foto: Shutterstock

أعلنت محكمة يوتبوري الجزئية غرب السويد، عن إفلاس شركة البناء الكبرى سيرنيكا السويدية (Serneke Sverige AB)، مما أدى إلى إيقاف فوري لجميع مشاريع البناء التي تديرها الشركة في أنحاء البلاد، وفقًا لما نشرته منصة EFN Finansmagasinet.

توقف كامل للمشاريع الجارية لأسباب أمنية

أكد المصفي القانوني المعين للإفلاس، يورغن ويستراند، أن كافة مشاريع البناء التابعة للشركة قد توقفت بشكل مؤقت لضمان السلامة العامة في مواقع العمل.

وصرّح ويستراند قائلاً:
“تم إيقاف جميع المشاريع حتى إشعار آخر، مع التركيز على ضمان السلامة في مواقع البناء أثناء عملية المراجعة القانونية للوضع المالي للشركة.”

بيع الشركة لمجموعة ألمانية وزيادة الأزمة المالية

جاء إعلان الإفلاس بعد فشل صفقة بيع الشركة في نوفمبر الماضي لصالح المجموعة الاستثمارية الألمانية موتاريس القابضة (Mutares Holding)، والتي كانت تهدف إلى دعم الوضع المالي لـ سيرنيكا وتعزيز مكانتها في السوق السويدي.

إلا أن الصفقة لم تؤدِّ إلى التحسن المالي المتوقع، بل زادت الأوضاع سوءًا، مما دفع إدارة سيرنيكا إلى تقديم طلب إشهار الإفلاس رسميًا.

تأثير الإفلاس على القطاع الإنشائي في السويد

يُعد إفلاس سيرنيكا ضربة كبيرة لقطاع البناء في السويد، خاصة أن الشركة كانت تدير العديد من المشاريع الكبرى، ويشمل التأثير:

  • توقف مشاريع ضخمة في مراحل متقدمة من البناء.
  • تعطّل سلاسل التوريد بسبب ارتباط العديد من المقاولين الفرعيين والموردين بالشركة.
  • مخاوف من فقدان مئات الوظائف للعاملين في القطاع.

ما الخطوات التالية؟

وفقًا للمصفي القانوني، تشمل الخطوات القادمة:

  • تقييم الأصول المالية والعقارية للشركة.
  • البحث عن مستثمرين جدد أو تصفية الأصول لتعويض الديون.
  • دراسة إمكانية استكمال بعض المشاريع عبر نقل العقود لشركات أخرى.

هل يمثل هذا بداية أزمة أوسع في قطاع البناء السويدي؟

مع ارتفاع تكاليف البناء وتفاقم الأزمات المالية، يثير إعلان إفلاس سيرنيكا مخاوف أوسع حول استقرار قطاع البناء في السويد، ومدى قدرة الشركات الكبرى على مواجهة الضغوط المالية الحالية.

المزيد من المواضيع