دال ميديا: كشفت مراجعة أجرتها إذاعة Ekot أن القوات المسلحة السويدية فشلت في معالجة نواقص خطيرة في أنظمة السلامة من الحرائق في ورشها البرية، حيث يتم تخزين وصيانة المركبات والمعدات العسكرية.

ورغم تلقيها تحذيرات من هيئة الطوارئ المدنية السويدية (MSB)، لم تقم القوات المسلحة بأي إجراءات فورية، مما أدى في نهاية المطاف إلى إيقاف العمليات جزئيًا في ديسمبر 2024.

الجيش يعترف بالتقصير

علق رئيس اللوجستيات في القوات المسلحة، كلاس إيسوز، على هذه الأخطاء قائلًا:
“هذا الأمر لم يكن ينبغي أن يحدث على الإطلاق. من الواضح أن القوات المسلحة قد أخطأت في التعامل مع هذه المسألة.”

وعلى الرغم من إشعار الجيش بهذه المشكلات، إلا أنه لم يبدأ أي إجراءات تصحيحية خلال الأشهر الستة الأولى، مما دفع MSB إلى التدخل وإصدار قرار بوقف العمل في العديد من المنشآت العسكرية حتى يتم تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

استئناف النشاط بعد تدارك الأخطاء

بحسب التقرير، فقد تم تصحيح معظم العيوب، وتم رفع آخر قرارات الإيقاف في أوائل مارس 2025، مما سمح للعمليات العسكرية بالعودة إلى طبيعتها.

ورغم حل المشكلة، لا يزال التساؤل قائمًا حول كيفية تجاهل القوات المسلحة تحذيرات السلامة لفترة طويلة، خاصة مع حساسية هذه المنشآت التي تعتبر بالغة الأهمية للأمن القومي السويدي.