أدى ارتفاع معدلات الرهن العقاري مؤخراً الى زيادة في الإيجارات بشكل غير مباشر. و أكبر المتضررين هم الطلاب، وفقاً لتقرير لـ STV.
ارتفع متوسط الإيجار الشهري للشقق andrahand بشكل لافت وذلك بحسب أرقام جديدة من بلوكيت بوستاد. واعرب اتحاد الطلبة في السويد، عن قلقله من ان هذا الارتفاع سوف يؤثر بشكل كبير على الطلاب.
وقال جاكوب فارنرت نائب رئيس الاتحاد، ان التطورات الاخيرة سوف تؤثر بشكل مباشر على وضع الطلاب وإمكانية استئجار الشقق بأسعار تناسب امكاناتهم المادية.
خلال الربع الثاني من العام الجاري، بلغت تكلفة استئجار شقة andrahand في السويد، 9250 كرونة سويدية في المتوسط شهريًا، وفقًا لتقرير صادر عن بلوكيت بوستاد.
بشكل عام، ازداد نسبة أسعار الايجارات على أساس شهري بنسبة 4.7 في المائة في عام واحد. وهذا يعني زيادة بضعف الرقم الذي كان موجوداً سابقاً.
هناك اعتقاد أن سبب ارتفاع الإيجارات، هو أن مالكي العقارات قد تلقوا أو معرضون لتلقي تكاليف إضافية للمساكن التي يؤجرونها. ثم يتم نقل هذه التكلفة إلى المستأجر مباشرة، ويكون أول الضحايا هم من الطلاب.
وفقاُ لـ فريدريك سترومستين، بسبب ان معظم المنازل المؤجرة هي منازل يشغلها مالكوها، فإن معدلات الرهن العقاري المرتفعة تؤثر على المالك، ومن ثم يقوم بزيادة الإيجار.
في الآونة الأخيرة ، قامت البنوك الأربعة الكبرى ، SEB و Nordea و Handelsbanken و Swedbank ، برفع أسعار الفائدة.
تشمل معظم الاتفاقيات المتعلقة بالسوق الثانوية الكهرباء أيضًا، لذلك عندما ترتفع أسعار الكهرباء كما فعلت، فإنها تؤثر أيضًا على الإيجار، كما يقول فريدريك سترومستين.
التأجير من الباطن هو شكل شائع من أشكال الإقامة بين الطلاب. و عندما تزداد التكاليف الشهرية كما يحدث الآن، يؤثر ذلك كثيرا على مستوى الطالب المعيشي. و يعتقد اتحاد الطلبة في السويد، انه سيكون لهذا الشيء عواقب وخيمة.
في ذلك الحين قد يضطر الطالب إلى تقليص طعامه أو يقلص من دوراته التدريبية أو قد يضطر الى العيش بعيداً عن جامعته، وربما في مدينة أخرى ، كما يقول نائب رئيس الاتحاد جاكوب فارنيرت.
في أسوأ الحالات، قد يؤدي ذلك الى تخلي الطالب عن الدراسة بسبب عدم تمكنه من دفع تكاليف دراسته.
المصدر: svt.se