اتهامات لحزب نيانس بالتلاعب بالنظام الانتخابي و ميكائيل يوكسل يرد ..

Johan Nilsson/TT

بعد عدة أيام من الانتخابات، ظهرت مؤشرات قوية بان حزب نيانس سيحقق فوزه الأول في بلديتي Landskrona و Botkyrka، وتأكد ذلك بعد ان حدد مجلس إدارة محافظة ستوكهولم، نتائج الانتخابات والتي أكدت فوز نيانس بمقعد في بلدية Botkyrka.

لقد كانت بلدية Botkyrka، واحدة من 16 بلدية تصدرها حزب نيانس والذي قام فيها رئيس الحزب ميكائيل يوكسل بالتسجيل فيها بأثر رجعي، بحسب ما جاء في صحيفة أفتونبلاديت.

بحسب قانون التسجيل الوطني، يمكن للشخص الإبلاغ عن انتقاله لمدة تصل الى سبعة أيام بعد الانتقال، لكن بشرط ان يكون الشخص قد تواجد في عنوانه الجديد في التاريخ الذي كان قد حدده سابقاً.

في مؤتمر صحفي بعد الانتخابات بأربعة أيام، قال ميكائيل يوكسل انه لم يقرر بعد ما الذي سيفعله، وقد قال حينها لـ Expressen، انه يمكن التسجيل في البلدية بأثر رجعي، لكنه لا يريد ان يفعل ذلك لانه لم يقرر بعد ما اذا كان سينتقل أم لا.

التردد في عدم اتخاذ القرار حينها، كان بسبب وجود احتمالات ان يفوز ميكائيل يوكسل بمقعد في مالمو ايضا.

حول ذلك قال يمي بيكر، وهو عضو مجلس بلدية سابق عن حزب المعتدلين في بلدية Botkyrka، قال ان رئيس حزب نيانس ميكائيل يوكسل، يستغل النظام. ويضيف، يبدو انه كان لدى مكائيل يوكسل، أمل في الفوز في عدة بلديات اأخرى، لذلك لم يرد ان يسجل نفسه مباشرة حتى التأكد من الوضع في البلديات الأخرى.

أما توبياس ويجك، خبير العمليات في مصلحة الضرائب السويدية، فقد قال، انه يجب على المرء الإبلاغ عن الانتقال من التاريخ الذي تستقر في العنوان الجديد. وخلاف ذلك يبقى كل شيء أخر غير قانوني. مؤكداً انه اذا لم يكن يعيش بالفعل في البلدية يوم الانتخابات نفسه، فهو غير مؤهل للحصول على مقعد فيها.

وفقاً لصحيفة أفتونبلاديت، فإن ميكائيل يوكسل، كان قد قال انه يعيش في بلدية Botkyrka، منذ العاشر من شهر سبتمبر. وفي الخامس عشر من نفس الشهر، صرح بانه يفكر ان يسجل نفسه في البلدية بأثر رجعي. هنا توجه الصحيفة السؤوال لميكائيل يوكسل، لماذا فكرت في تسجيل نفسك في البلدية بأثر رجعي، ما دمت تعيش بالفعل فيها؟، ليرد ميكائيل على الصحيفة بعد تفكير، انه لم يرغب في التحدث بصراحة حينها، قائلا: “لم أرغب في اللعب بأوراق مفتوحة، لقد أردت أن أتأكد قبل ان أخرج بنتيجة منها”.

كما أكد ميكائيل يوكسل، ان سجل عنوانه الجديد في البلدية بأثر رجعي في الخامس عشر من شهر سبتمبر.

وفي رده على الصحيفة، قال، “يمكنك التهكن بقدر ما تشاء، لقد تمت الموافقة وحصلت على 50 في المائة من الأصوات هنا، وهذا معناه ان 50 في المائة من الناخبين هنا يريدون مني ان أمثلهم”.

حول الانتقادات الموجهة لحزبه، قال ان ميكائيل يوكسل، انها انتقادات غير عادلة ابداً. “تصبح إشكالية عندما يكون اسمك بشير أو رامي أو ميكائيل، لكن ليس عندما يكون اسمك نيكلاس أو يوهان”، ويقول ايضا، لو كان حزب اخر لما كان هناك الكثير من الحديث حول هذا الأمر، كما يحدث الان.

المصدر: aftonbladet.se

المزيد من المواضيع