أُجبر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، يوم الثلاثاء إلى إنهاء جلسة أسئلة مفتوحة مع الجمهور في مدينة يوتبوري، بسبب احتجاجات بعض الحاضرين الذين اتهموه بدعم الإبادة الجماعية بسبب موقفه من حرب غزة.
وقد وصف كريسترشون الاحتجاجات التي رافقت الجلسة بأنها “غير مقبولة” و”تهديد للخطاب الديمقراطي”.
وبدأت الاحتجاجات عندما تحدث رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، عن الصراع بين إسرائيل وحماس. وسرعان ما تحول الاجتماع إلى حالة من الفوضى، مما أجبر كريسترشون على إنهائه مبكرًا.
وندد كريسترشون بالسلوك الذي رآه في الاجتماع، قائلاً إنه “يعكس الخوف والارتباك” الذي يشعر به بعض الناس في السويد بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأكد كريسترشون أنه سيواصل عقد جلسات الأسئلة المفتوحة في جميع أنحاء البلاد، قائلاً إنه “من المهم أن يكون للناس فرصة طرح الأسئلة والتعبير عن آرائهم”.
ومع ذلك، قال إنه سيتخذ خطوات لضمان أن تكون جلسات الأسئلة المفتوحة آمنة للجميع.
ردود الفعل:
أثار توقف الجلسة المفتوحة ردود فعل قوية في السويد. وقالت عضوة البرلمان، أنيكا ستراندهول، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنه كان على كريسترشون أن يتعامل مع الانتقادات بطريقة مختلفة بدل مغادرة الاجتماع.
وأضافت: “ربما يحتاج إلى أن يتوقع أن يأتي الناس إلى هذه الاجتماعات المفتوحة بقلقهم وغضبهم. ويجب أن تكون قادرًا على القيام بذلك كرئيس للوزراء”.
لكن كريسترشون يرى أن هناك حدا لما يمكن قبوله، وأن ما حدث يوم الثلاثاء يشكل تهديدا للخطاب الديمقراطي.
لمتابعة الخبر من مصدره، أنقر على الرابط التالي: svt.se