دال ميديا: شهد سجن هلسينغبوري زيادة أكثر من الضعف في عدد القاصرين المحتجزين، حيث بلغ عدد الموقوفين تحت سن 18 عامًا 62 شخصًا خلال العام الماضي. هذه الزيادة تفرض تحديات كبيرة على المرفق، خاصة فيما يتعلق بتطبيق القوانين الخاصة بمنع العزل التام للقصر، وهو المرفق الوحيد في السويد الذي يلتزم بهذه القوانين بشكل كامل.
مشروع جديد لكسر العزلة داخل السجن
في خطوة غير مسبوقة، أطلقت RFSU (الاتحاد الوطني للتوعية الجنسية) جلسات نقاش داخل السجن حول الجنس، الهوية، والعلاقات كوسيلة لكسر العزلة الاجتماعية التي يواجهها القاصرون المحتجزون.
يقول يوناس ليمون، مدير المشروع في RFSU:
“نحن نناقش مواضيع مثل الهوية الجنسية والعلاقات في بيئة غير متوقعة، وهذا يجعلها وسيلة فعالة لكسر العزلة التي يعيشها هؤلاء الشباب.”
هلسينغبوري.. المرفق الوحيد الملتزم بالقانون
وفقًا للقانون السويدي، يحق للقاصرين المحتجزين عدم البقاء في عزلة تامة لأكثر من 4 ساعات يوميًا. ومع ذلك، فإن هلسينغبورغ هو السجن الوحيد في البلاد الذي يطبق هذا القانون بالكامل.
يقول مارتن سترومبرغ، مسؤول رعاية القاصرين في السجن:
“خصصنا طاقمًا خاصًا لضمان كسر عزلة المحتجزين القاصرين، وهذا يعد أولوية قصوى لإدارتنا.”
السجون الأخرى تعاني في تطبيق القوانين
في حين أن هلسينغبوري نجح في كسر العزلة بنسبة 100%، فإن العديد من السجون السويدية الأخرى تواجه صعوبات كبيرة في الامتثال للقانون.
– نسب نجاح السجون في توفير 4 ساعات من النشاط الاجتماعي للقاصرين المحتجزين (2024):
– هلسينغبوري: 100%
– كالمار: 99%
– كارلستاد: 99%
– أوبسالا: 97%
– يوتبوري: 37%
– سكنينغه: 30%
– سولينتونا: 27%
– هودينغه: 14% (الأسوأ على مستوى البلاد)
تحديات مستمرة أمام مصلحة السجون السويدية
بحسب مارتن سترومبرغ، فإن تطبيق القانون يتطلب موارد إضافية من حيث المرافق والموظفين، وهو أمر لا تستطيع جميع السجون توفيره بسهولة:
“كسر العزلة يتطلب استثمارات في البنية التحتية والموارد البشرية، والكثير من السجون غير مجهزة للتعامل مع القاصرين المحتجزين.”
المصدر: svt