الحاجة إلى “الفحولة” تُغرق شباب السويد في بحر من المخاطر: تحديات صحية وعوامل نفسية تكشفها الأرقام الجديدة

تشير الأرقام الصادرة عن الهيئة الوطنية للصحة والرعاية الاجتماعية في السويد Socialstyrelsen، إلى أن استخدام الأدوية المنشطة بين الشبان قد ارتفع بنسبة 170% خلال السنوات العشر الماضية. وفقًا للإحصائيات، فإن الشبان في الفئة العمرية 20-39 عامًا هم الأكثر تأثرًا بهذا الارتفاع.

يقول أحد الشبان الذين يشترون الأدوية المنشطة من مختلف المتاجر الإلكترونية، ان الإحساس بالضعف والعجز يظهر عندما لا يحدث انتصابًا قويًا فور رؤية شخص عار. هذا يعكس الضغط الاجتماعي الذي يعاني منه البعض والذي يدفعهم إلى استخدام هذه الأدوية لتعزيز أدائهم الجنسي.

على الرغم من أن الرسم البياني يظهر ارتفاعًا مستمرًا في عدد الرجال الذين يحصلون على وصفات للأدوية المنشطة من الأطباء، فإن الأدوية التي تُشترى عبر الإنترنت تشكل جزءًا كبيرًا من هذا الزيادة، مما يزيد من التحديات الصحية والمخاطر المحتملة.

يُعد التوعية والتثقيف حول استخدام الأدوية المنشطة من أهم السبل للتصدي لهذه المشكلة، حيث يجب على الشباب فهم المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الأدوية والتأكد من استشارة الطبيب قبل استخدامها.

هذا وتشير البيانات إلى أن الرغبة في تحسين الأداء الجنسي قد تكون خلفية نفسية وراء استخدام الشباب للأدوية المنشطة، مما يبرز أهمية تقديم الدعم النفسي والنفسي لهم للتعامل بشكل صحيح مع هذه الضغوطات.

هذه قائمة بأعداد الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا والذين تم وصف دواء العجز الجنسي لهم بين عامي 2013 – 2023، وفقا للهيئة الوطنية للصحة والرعاية الاجتماعية.