ارتفاع ملحوظ في حالات الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات السويدية

Foto: Anders Wiklund/TT

كشف تقرير جديد صادر عن هيئة المستشارين الجامعيين (UKÄ) عن ارتفاع ملحوظ في حالات الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في الجامعات السويدية.

فقد تم تسجيل 221 حالة غش مشتبه به باستخدام الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023، مما أدى إلى إيقاف 82 طالبًا عن الدراسة وتحذير آخرين.

وتشير هذه الأرقام إلى أن حالات الغش بشكل عام قد انخفضت في الجامعات السويدية، بينما ظهرت لأول مرة فئة جديدة من الفسق باستخدام الذكاء الاصطناعي.

يقول بونتوس كيرك، المستشار القانوني في هيئة المستشارين الجامعيين: “ظهر ChatGPT، وهو أكثر برامج الذكاء الاصطناعي شهرة، في ديسمبر 2022.

وتوقعنا أنه يمكن للطلاب استخدام هذه التكنولوجيا للغش في الامتحانات، لذلك أردنا معرفة مدى انتشار هذه الظاهرة.”

أظهرت البيانات التي جمعتها هيئة المستشارين الجامعيين من الجامعات والكليات أن 27 مؤسسة تعليمية واجهت حالات غش باستخدام الذكاء الاصطناعي في عام 2023.

وأفاد 7 مؤسسات تعليمية بعدم وجود أي حالات خش من هذا النوع.

من بين 221 حالة، تم إيقاف 82 طالبًا عن الدراسة وحصل 26 طالبًا على تحذير.

في جامعة أوريبرو، تم تسجيل 10 حالات غش باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، 5 منها أدت إلى تحذيرات، 3 لم يتم التعامل معها، و 2 أدت إلى إيقاف الطلاب عن الدراسة.

يعتقد بونتوس كيرك أن هناك حالات غش لم يتم اكتشافها، ويقول:”من الصعب اكتشاف جميع حالات غش باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصةً أنه يصعب اكتشافه.”

التحدي الأكبر هو كيفية دمج مزايا الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع منع إساءة استخدامه للغش في الامتحانات.

يقول بونتوس كيرك: “الذكاء الاصطناعي ثوري، لكن كيفية معالجة إمكانية إساءة استخدامه للغش في الامتحانات هي تحدٍ كبير.”

وتُعد هذه الظاهرة الجديدة تحديًا كبيرًا للجامعات والهيئات التعليمية، مما يتطلب تضافر الجهود لوضع خطط فعالة لمنع الفسق باستخدام الذكاء الاصطناعي وضمان نزاهة العملية التعليمية.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع