صوّت البرلمان السويدي اليوم الاربعاء على رفض موازنات المعارضة اليمينية والميزانيات المعدلة الحكومية لفصل الربيع. وذلك بعد ان طالبت الحكومة برفض اقتراح المعارضة وامتنعت في الوقت نفسه عن المطالبة بالتصويت على مقترحاتها.
هذا وكانت الحكومة قد طالبت اليوم برفض ميزانيتها المعدلة من قبل اللجنة المالية في البرلمان، وذلك بهدف تقديم ميزانية ربيع أخرى تتضمن اقتراح زيادة المعاشات التقاعدية، في محاولة منها للالتفاف على رفض المعارضة التي كانت سترفضها بأي حال.
وقد أعلنت الحكومة انه سيتم تقديم اقتراح جديد لميزانية الربيع معدلة، يوم الجمعة القادم، حيث سيتضمن الميزانية الأصلية للحكومة، مكملة باتفاقية المعاشات التقاعدية الجديدة مع أحزاب الوسط و اليسار و البيئة.
وقد أعربت الحكومة عن أملها في أن يتمكن البرلمان السويدي بالفعل من اتخاذ موقف بشأن الاقتراح يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل. هذا يتطلب وقتًا قصيرًا للمناقشة، وهو شيء قد حصلوا عليه بالفعل.
وبحسب الإجراءات المتبعة، سيتم التصويت على الميزانية مرة أخرى. إلا هذه المرة سيكون للبرلمانية المستقلة أمينة كاكابافيه دور في التصويت كما حدث في التصويت على حجب الثقة على وزير العدل والداخلية. إلا انها ومن أجل الموافقة على ميزانية الحكومة، تطالب بتعهد من الحكومة على عدم تصدير الاسلحة لتركيا و إرسال المزيد من الأموال لمواجهة الاضطهاد الذي يتعرض له النساء.
