شهدت مدينة بوروس السويدية مشاهد فوضوية خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين، حيث أفادت التقارير بوقوع اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمت سيارة حشدًا من المتظاهرين.
وفقًا للمعلومات الأولية التي حصلت عليها الشرطة، وقع الحادث في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، عندما اندفعت السيارة نحو مسيرة المتظاهرين، مما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى. وبحسب شهود عيان، بدأ المتظاهرون بالصراخ والجري خلف السيارة بعد الحادث.
ستينا كاجاسو، وهي إحدى المشاركات في المظاهرة برفقة طفليها، أفادت بأنها سمعت صرخات الناس ورأتهم يطاردون السيارة.
الشرطة استجابت بسرعة للبلاغات ووصلت إلى مكان الحادث للتحقيق في ملابسات ما حدث. تم الإبلاغ عن إصابة أحد المتظاهرين بجروح طفيفة، ولكنه لم يحتاج إلى نقل للمستشفى.
من جانبه، اتصل السائق، وهو رجل يبلغ من العمر حوالي السبعين عامًا، بالشرطة ليبلغ عن تعرضه للهجوم من قبل مجموعة من المتظاهرين. وأوضح أنهم أحاطوا بسيارته واعتدوا عليها بأدوات حادة، مما أدى إلى ثقب أحد إطاراتها باستخدام سكين. كما ذكر أنه تعرض لضربات على وجهه قبل أن يبتعد عن المكان.
الشرطة بدأت تحقيقًا شاملاً في الحادثة، ووصفتها حاليًا بأنها تهور في القيادة، وإلحاق إصابة جسدية، والاعتداء، وتخريب الممتلكات. وقد تتغير التهم وفقًا لما ستكشف عنه التحقيقات المستمرة.
المصدر: svt.se