دال ميديا: في جريمة هزت الرأي العام السويدي، وُجّهت تهمة القتل لرجل يبلغ من العمر 28 عامًا على خلفية حادثة مأساوية راح ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا في غابة بمنطقة Gnosjö في نوفمبر 2023. وتكشف النيابة العامة أن الرجل لم يكتفِ بهذه الجريمة، بل كان يخطط لتنفيذ المزيد من الجرائم في مواقع مختلفة، بما في ذلك مدينة يوتبوري.

تفاصيل الجريمة الصادمة

بحسب التحقيقات، قام الجاني بالاعتداء على الضحية باستخدام مطرقة وطعنها بسكين عدة مرات، مما أودى بحياتها. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن الجاني والضحية لم يكن بينهما أي علاقة أو معرفة سابقة، مما يجعل الجريمة تبدو عشوائية تمامًا. وصرح المدعي العام يوهان ستينبيرغ قائلاً: “لا يوجد دافع شخصي وراء الجريمة، ولم يكن هناك أي معرفة بين الطرفين”.

خطط لجرائم إضافية

وتشير التحقيقات إلى أن المتهم كان يخطط لارتكاب المزيد من الجرائم. فقد قام بمراقبة مواقع مختلفة لجرائمه المحتملة، واشترى أدوات مثل السكاكين والمطارق، بل وتوجه إلى مواقع مختارة بحثًا عن ضحايا جدد.

الاعتراف والتفاصيل

في خطوة غير متوقعة، قام المتهم بالإبلاغ عن جريمته بنفسه، حيث قدم معلومات دقيقة للشرطة حول ما حدث. وأكد المدعي العام ستينبيرغ أن الشرطة تمكنت من التحقق من العديد من التفاصيل التي ذكرها، إلى جانب وجود أدلة مادية تربطه بالجريمة.

التقييم النفسي

وفي تطور لافت، أظهرت الفحوص النفسية التي خضع لها المتهم في الخريف الماضي أنه قد يعاني من اضطراب نفسي خطير. هذا التقييم قد يلعب دورًا هامًا في سير القضية وحكم المحكمة.

الجريمة التي لم تكن فقط مأساوية بل أيضًا مثيرة للحيرة والصدمة، تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول دوافعها، وتأثير الصحة النفسية على الجريمة، وكيف يمكن للمجتمع أن يحمي نفسه من مثل هذه الحوادث العشوائية التي تهدد أمنه واستقراره.

المصدر: tv4