اعتقلت الشرطة السويدية ستة ناشطين بيئيين صباح اليوم الثلاثاء، بعد قيامهم بإغلاق طريق 73 السريع بالقرب من Gubbängen، شمال ستوكهولم، احتجاجًا على تغير المناخ، مما أدى إلى إعاقة حركة المرور في الاتجاه الشمالي، بتهمة التخريب أو التخريب الجسيم.
وذكرت المتحدثة باسم الشرطة آنا ويستبيرغ، ان الناشطين تلقوا أمرًا بالابتعاد عن المكان فورًا، لكنهم رفضوا الامتثال للأوامر، لذا أصدرت الأوامر بالقبض عليهم.
وبعد ذلك، قام ثلاثة ناشطين آخرين بتصعيد الاحتجاج من خلال تسلق عارضة فولاذية وربط أنفسهم بها، مما أدى إلى إيقاف حركة المرور تمامًا في الاتجاه الشمالي.
واجهت الشرطة صعوبة في إقناع الناشطين بالنزول، مما أدى إلى ازدحام طويل في حركة المرور امتد لمسافة طويلة. وتمكنت الشرطة أخيرًا من إبعاد الناشطين وإعادة فتح الطريق، لكن حركة المرور لا تزال تسير ببطء.
وقالت ويستبيرغ: “هناك العديد من السائقين الغاضبين من هذا الاحتجاج، لكن تم حل الموقف. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود حركة المرور إلى طبيعتها.”
أثار هذا الحادث نقاشًا حول الحق في الاحتجاج ومدى تأثيره على حياة المواطنين.
يُذكر أن تغير المناخ يمثل قضية مهمة في السويد، حيث تعهدت الحكومة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40% بحلول عام 2030.
المصدر: svt.se