في الأسبوع الماضي، تم القبض على ثلاثة مراهقين سويديين في الدنمارك بشبهة محاولة القتل، مما دفع وزير العدل الدنماركي بيتر هوملجارد لفتح الباب أمام إمكانية فرض ضوابط حدودية على جسر أوريسند.
قال هوملجارد في تصريح لقناة TV2 الدنماركية: “إذا قدرت الشرطة أن هناك حاجة لاستخدام أدوات جديدة تمامًا بناءً على الوضع، فأعتقد أننا يجب أن نكون منفتحين على ذلك”.
في الآونة الأخيرة، توسعت أنشطة العصابات السويدية إلى الدنمارك، وهو ما وصفته صحيفة “إكسترا بلاديت” بأنه “اتجاه مشؤوم” يمتد عبر جسر أوريسند إلى شوارع كوبنهاغن.
في الأسبوع الماضي فقط، تم القبض على ثلاثة مراهقين سويديين بشبهة محاولة القتل في الدنمارك، وتربط العديد من الحوادث التي وقعت في الدنمارك خلال الصيف بصراع بين نادي الدراجات النارية الدنماركي “كومانشز إم سي” ومجموعة إجرامية مرتبطة بزعيم عصابة سويدي يدعى إسماعيل “الفراولة” عبدو.
الوزير هوملجارد أشار إلى أن الوضع قد يتطلب استخدام أدوات جديدة لضمان الأمن، مما يشير إلى إمكانية فرض ضوابط حدودية على المدى القريب أو البعيد بناءً على تقييمات الشرطة.
المصدر: tv4.se