انخفض الناتج المحلي الإجمالي في السويد، بشكل كبير أكثر من المتوقع، وهو الانخفاض الأعمق يتم تسجيله منذ الربيع الذي انتشر فيه وباء كورونا عام 2020.
و ذكرت جيسيكا إنغدال، مديرة القسم في الحسابات الوطنية، ان انخفض الناتج المحلي الإجمالي للسويد بنسبة 0.9 في المائة خلال الربع الرابع ، مقارنة بالربع السابق، كما جاء في تقرير نشره SVT.
وبحسب خبراء فقد أدى التضخم الاقتصادي الى تآكل القوة الشرائية لدى السويديين، و هو ما أثر على الاستهلاك والذي انخفض بنسبة 0.2 في المائة.
وقالت جيسيكا إنغدال، ان تراجع النائج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير، هو انخفاض واضح في أجزاء كثيرة من الاقتصاد مع انخفاضات واسعة في الاستثمار التجاري والاستهلاك المنزلي، كما تقول في بيان صحفي.
كما و انخفضت كل من الصادرات والواردات ايضا، ومقارنة بالربع نفسه من العام السابق، انخفض النائج المحلي الإجمالي ايضا بنسبة 0.9 في المائة.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون بحسب استطلاع اجرته Infront، ان ينخفض النائج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6 في المائة بالقيمة المعدلة موسمياً، بحسب تقارير لراديو السويد. لذلك كان التراجع أكبر مما كان متوقعاً.